فى إطار مواصلة "اليوم السابع" تقديم خدماته اليومية للقراء، نرصد أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الأربعاء، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أبرزها قمة بريكس، وتطوير التعليم ، والجنون الكورى والحماقة الأمريكية.
الأهرام
أسامة الغزالى حرب يكتب: دروس صينية
تحدث الكاتب عن تطبيق محافظة القاهرة منظومة جديدة للنظافة بالاعتماد الذاتى فى رفع القمامة من أحياء العاصمة فى خطوة تهدف للتخلص من «عقدة الخواجة»، وقارن بينها وبين الصين أثناء الثورة التى قادها ماو تسى تونج الزعيم التاريخى للصين، حيث كانت أولوياته تكمن فى اهتمامه بنظافة الصين، ووصلت إلا حملات كانت ترفع راية القضاء على أعداء الصين الأربعة وهما الذباب، و البعوض، والفئران، وعصافير الحقول، وتمنى الكاتب أن يكون القرار الذى اتخذه محافظ القاهرة خطوة نحو حملة قومية من أجل نظافة مصر.
فاروق جويدة يكتب: ضحايا المرور
تناول الكاتب حوادث المرور والتى أصبحت الآن كوارث يومية أمام السرعة والزحام وحالة الانفلات التى تعانى منها الطرق السريعة، وأوضح أن هناك أسبابا عدة كانت نتيجتها تكرار تلك الحوادث، منها الاستخدام السيئ للطرق الجديدة، والمخدرات وعدد الكمائن والرقابة المشددة على الطرق السريعة، مؤكداً أن الأمر يحتاج إلى الدراسة أمنيا واجتماعيا حماية لأرواح الناس.
........................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: تحول مليارديرات الاستيراد للإنتاج.. تعظيم لوطنيتهم
طالب الكاتب بدمج أصحاب عمليات الاستيراد للاحتياجات الاستهلاكية الضرورية التي يفتقدها السوق لقلة الإنتاج المحلي منها، مما يتيح لهم تحقيق المليارات من خلال ممارسة الاستغلال والاحتكار، وتحويلهم إلى منتجين بإقامة مشروعات وطنية انتاجية، متابعاً: "هذه الفئة تملك القدرة المادية وكل ما يمكنها من المساهمة في نهضة هذا الوطن بإقامة المشروعات الإنتاجية. لا جدال أن تحولها الجزئي نحو الإنتاج الصناعي يعد مساهمة إيجابية تحسب لهم لصالح هذا الوطن ويعظم التكافل الاجتماعي".
.............................................
جلال عارف يكتب: "معركة" نظافة القاهرة.. هل ننجح هذه
تمنى الكاتب أن تنتهى مشكلة النظافة فى محافظات الدولة، بعد سنوات من الفشل المتكرر الذي كاد يجعل من أكوام الزبالة أحد المعالم الثابتة التي تخفي سحر واحدة من أجمل مدن الدنيا وتفسد متعة العيش فيها، مشدداً على ضرورة أن نتعامل مع قضية النظافة بالاهتمام الواجب، ليس فقط باعتبارها محوراً أساسياً في قضية السياحة، ولكن باعتبارها ضرورة حياة يستحقها كل مواطن في هذا البلد.
..........................................
المصرى اليوم
حمدى رزق: لم يخن نوبى واحد وطنه
أشار الكاتب إلى ضرورة التعامل بحكمة مع التجمعات السلمية النوبية المطالبة بتطبيق بنود دستور 2014، الخاص بحقوق أهالى النوبة والمشروعات التى تعيد سكان النوبة إلي مناطقهم الأصلية وتنميتها خلال 10 سنوات، بدلا من التعامل الامنى معهم واعتقالهم، مشيراً إلى ما قاله الروائى المصرى النوبى حجاج أدول: "أرسلوا العقول الفاهمة الواعية لتتفاهم مع أصحاب الحقوق، ستجدون أناساً على درجة عالية من الفهم، أناسا يدركون مصلحة وطنهم المصرى الكبير".
...........................................
سليمان جودة: إهانة النهر الخالد!
ناشد الكاتب بضرورة تطبيق مبدأ "كفاءة الاستخدام" فى حياتنا اليومية خلال التصرف مع الماء سواء الرى أو الشرب، مشيراً إلى أن البنك الدولى أوصى برفع فاتورة المياه على كل مستهلك، لعله يدرك قيمة ما يستخدمه، ليمارس هذا المبدأ.
وأضاف الكاتب، "اللمبة الذكية بدأها الوزير محمد شاكر، ونطالبه بتعميمها على أوسع نطاق، والحنفية الذكية يجب أن ينشغل بها الوزير عبدالعاطى، لأننا لانزال فى غالبيتنا نُهين النيل فى كل صباح.. فكلما استخدمنا منه لتراً أهدرنا لترين".
...........................................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: غياب المنطق في جدل "البركس"
تطرق الكاتب للأسئلة التى ترددت على ضوء مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة "بريكس" بالصين، مثل " هل ستنضم مصر إلى مجموعة دول البركس قريبًا، أم أن ذلك أمر مستحيل؟ وإذا انضمت، فهل يعنى ذلك أن كل مشاكلنا الاقتصادية ستحل فورًا، أم أنها مجرد عضوية شرفية؟"، مما تسبب فى حالة تشتت لشدة التناقض بين الموقفين، مؤكداً ان المشكلة الدائمة فى مصر خلال السنوات الأخيرة هى التطرف فى الآراء والاستقطاب الحاد عند النظر لأى قضية، وعدم تواجد مناقشة موضوعية تبين للناس الصورة كاملة.
..........................................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الجنون الكورى والحماقة الأمريكية!
لفت الكاتب، إلى حالة التهديد والتصعيد بالعنف المتبادلة بين رئيسى "كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية"، على إثر التجارب النووية الكورية، والتهديد بالتصعيد العسكرى من أمريكا، مؤكداً ان أكثر الدبلوماسيين حكمة على مر التاريخ هم الإنجليز، لذلك كانت نصيحة الخارجية البريطانية لكل من الأمريكان والكوريين الشماليين هى "ضرورة التوقف عن التصعيد"، كما طالبت لندن من أمريكا قائلة: "إنه لا بد من التزام الصبر اللانهائى مع النظام الكورى، لأنه يبلغ من الحماقة ما يهدد السلم العالمى والقادرة فى لحظة واحدة على إشعال حرب مدمرة للبشرية جميعاً".
.......................................
عماد جاد يكتب: مجموعة "البريكس"
أوضح الكاتب، أن مجموعة "البريكس"، المكونة من الهند والصين وروسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل، وكيفية تحقيقها تقدماً اقتصادياً متسارعاً وضعها فى منزلة ما بين المنزلتين فيما يخص العوالم الأول والثانى والثالث، مؤكدة أن حكاية هذه المجموعة هى قصص نجاح نظم حكم وشعوب آمنت بالإنسانية والعلم والتفكير العلمى وقيمة المواطنة والعمل وابتعدت عن سحر نظرية المؤامرة.
....................................
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: النخبة المزعومة
أكد الكاتب، أن مصيبة مصر الحقيقية في نخبتها لأنهم بالفعل لديهم انفصال حقيقي عن الواقع، موضحاً أن النخبة فى مصر إما يتحدثون إرضاء لتحقيق مصالحهم الخاصة، وإما أنهم لا يعرفون ما يدور في الشارع، ليصدروا تصريحات تثير القلاقل والمشاكل أكثر مما تبحث عن حلول لأية أزمة.
...................................
عباس الطرابيلى يكتب: المدرس.. أساس أى تعليم
قال الكاتب إن أهم أسباب تدني العملية التعليمية فى مصر، هي المدرس لأنه هو الذي يوصل العلم من الأساس إلي عقول الطلبة، فإذا أحسن تعليمهم، تحسن التعليم، والعكس صحيح، وقارن الكاتب بين المدرسين فى زمن مضى عندما كان جديراً بالاحترام، بسبب جديته في التعليم، والمدرس فى وقتنا الحالى الذى لا يهتم إلا بكيفية تجميع أكبر قدر من الأموال من خلال الدروس الخصوصية وإلقاء المحاضرات فى المراكز التعليمية الخاصة.
.......................................................
مجدى سرحان يكتب: همسة عتاب للدكتور الغندور
عاتب الكاتب، الدكتور إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السودانى، على تصريحاته الإعلامية الأخيرة ووصفه "قضية حلايب" بأنها بأنه ستظل "خميرة عكننة وشوكة فى خاصرة علاقة البلدين"، وتأكيده على أن تمصير حلايب لن يجعلها مصرية بأى حال.
وطالب الكاتب، وزير الخارجية السودانى، بضرورة التواصل فورا مع القيادات المصرية، للمصارحة والمكاشفة والتحاور العاقل المباشر، بعيدًا عن كاميرات وميكروفونات الإعلام.
.......................................................
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: صناع الحياة تجار الكلام.. بـ"اللايكات والشيرات"
أكد الكاتب، أن هناك شخصيات وأصحاب أفكار مزيفين يتم التسويق لهم على مواقع التواصل الاجتماعى، كما تتواجد سلع مضروبة يتم التسويق لها، موضحاً أن العديد من الناس لا يستطيعون التفرقة بين الحقيقى والمزيف منهم، لأن تجارة حالية تسمى "تجارة الكلام" ، خاصة الكلام فى الدين لتحقيق مكسب مادى، وهو ما يتسبب فى نشر الكراهية والتعصب بين أصحاب الديانات المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة