أكد الدكتور عمر فاروق، أحد مسلمى دولة ميانمار، أن مشكلة مسلمى الروهينجا ليست مع الديانة البوذية ولكنها أزمة سياسية تعود إلى اضطهاد دولة بورما كافة مواطنى الروهينجا واتخاذ إجراءات تضييق وتمييز ضدهم من حكومة بورما.
وأشار الدكتور عمر فاروق، أحد مواطنى دولة ميانمار، إلى أن حكومة بورما تتواطئ ضد كافة المسلمين فى بورما وليس مسلمى الروهينجا فقط، قائلا "لو سألت الحكومة أو توجهت إلى السفارة الان للاستفسار عن حقيقة الاضطهاد ضد المسلمين سيتحججون بأنهم إرهابيين وأن الحكومة تضرب الإرهاب"
واتهم الدكتور عمر فاروق، فى ندوة بـ"اليوم السابع" لشرح أوضاع معاناة مسلمى الروهينجا فى بورما، الجيش البورمى بالقضاء على مسلمى روهينجا، قائلا "جيش بورما هو الذى يقوم بقتل مسلمى الروهينجا وهذا تطهير عرقى ضد أهالى هذه المنطقة من بورما".
.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة