يستضيف ملعب "سيدنى" الأولمبى مباراة أستراليا ضد سوريا ، فى إياب ملحق التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم، ومباراة أخرى ضد رابع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى، لو نجح فريق المدرب إنجى بوستيكوجلو فى الفوز.
وفشلت أستراليا فى التأهل مباشرة إلى النهائيات فى روسيا فى العام المقبل بعد فوزها 2-1 على تايلاند فى المباراة الأخيرة فى "ملبورن" يوم الثلاثاء.
وتغلبت السعودية 1-صفر على اليابان متصدر المجموعة الثانية، لتضمن التأهل مباشرة وتجبر أستراليا على خوض ملحق التصفيات ضد سوريا.
وقال ديفيد جالوب، الرئيس التنفيذى للاتحاد الأسترالى، فى بيان اليوم الخميس، "نشعر بخيبة أمل لعدم التأهل مباشرة، لكننا واثقون أننا نستطيع التأهل إلى روسيا.
وأضاف، هو فقط طريق أصعب وأطول، لكننا نركز على دعم إنجى وجهازه المساعد واللاعبين، نملك خبرة فى هذه المواجهات خارج ملعبنا وعندما نلعب على ملعبنا نجلب لاعبينا من كل أنحاء العالم، ونتوقع حدثا كبيرا لعائلة كرة القدم وأمتنا.
وتقام مباراة الذهاب فى ملحق التصفيات الأسيوية فى الخامس من أكتوبر، والإياب فى العاشر من الشهر ذاته فى "سيدنى".
وتلعب سوريا مبارياتها المقررة على أرضها فى ماليزيا بسبب الأوضاع الأمنية فى الدولة العربية، ويلعب الفائز من المواجهة فى نوفمبر ضد صاحب المركز الرابع فى تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى، والذى تحتله حالياً الولايات المتحدة قبل مباراتين من النهاية، وشاركت أستراليا فى آخر ثلاث نسخ لكأس العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة