قال ماتيو رينزى، رئيس حكومة إيطاليا السابق وورئيس الحزب الديمقراطى الإيطالى، إن على جامعة كامبريدج البريطانية قول الحقيقة برمّتها فى قضية مقتل الشاب جوليو ريجينى بمصر، فى انتقاد منه للجامعة لأنها لم تخدم إيطاليا بوثائق أو معلومات خاصة بالطالب التابع لها، فى حين أن مصر على العكس من هذا الموقف، قدمت عديدا من الوثائق وأثبتت جدية تعاونها مع الجهات الإيطالية فى التحقيقات.
وأضاف "رينزى" فى تصريحات صحفية: "إيطاليا تحركت بشكل جيد للغاية، ونحن لن نقبل إلا الحقيقة، فقرار إعادة سفيرنا إلى القاهرة جيد وأؤيده، وأحتضن سياسة رئيس الحكومة الحالى باولو جنتيلونى تجاه مصر، فلكى نصل إلى الحقيقة التى نريدها حول مقتل الشاب الإيطالى لا ينبغى التخلى عن الدبلوماسية بين مصر وإيطاليا، إذ إن هناك كثيرين يستغلون هذه القصة لأسباب سياسية تضر بالعلاقة بين البلدين".
من ناحية أخرى، أكد "رينزى" أنه لن يتخلى عن السياسة، وسيمضى فى خططه للترشح فى الانتخابات التمهيدية، مؤكدا رغبته فى الفوز واستطاعته تحقيق هذا بإقناع الإيطاليين به مجددا، ونقلت صحيفة "الماتينو" الإيطالية قوله عن الانتخابات: "ستكون تحديا صعبا، ولكن علينا الفوز، لهذا نبدأ الآن، هى مرحلة مثيرة للاهتمام، لدينا مسؤوليات كبيرة منها إكمال مسار الإصلاح الذى بدأناه فى 2014، مع التركيز على التدابير الرامية لتعزيز عمالة الشباب ".
جدير بالذكر، أن وزير خارجية إيطاليا، أنجيلينو ألفانو، كان قد أعلن فى وقت سابق عن عودة السفير الإيطالى لدى مصر، جيامباولو كانتينى، إلى القاهرة 14 سبتمبر الجارى لممارسة مهامه الدبلوماسية، بعد غياب عن القاهرة عدة شهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة