عقب الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربى جامعة القاهرة، على الإحصائية التى أعلانها الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء حول بلوغ عدد الأميين فى مصر لـ14.3 مليون نسمة، قائلا: إذا صحت هذه الأرقام حول عدد الأميين فى مصر، فهى تعنى أن هناك نسبة مئوية أقل من نسبة الأمية فى مصر منذ زمن بعيد، لكن هذا لا يعنى أن هناك ضرورة ملحة لنفى ظاهرة الأمية فى مصر نفيا تاما، وهذا يحتاج إلى جهود كبيرة على المستوى الرسمى، من ناحية الدولة، وعلى مستويات أخرى يمكن أن يشارك فيها المنظمات الهلية المتعددة، والمتطوعون، والأهالى بشكل عام.
وأوضح الدكتور حسين حمودة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن أغلب دول العالم تخلص تمامًا من المية كما نعرف، ويمكن أن نستفيد من خبراتها وتجاربها وممارستها لكى يتخلص من هذه الظاهرة المؤسفة عندنا، وهذه الخبرات يمكن أن تختصر الكثير من الجهد والوقت والتكلفة.
وتابع أستاذ الأدب العربى، نحن نعرف أنه أصبح من الصعب لأى بلد من البلدان أن يعيش بعيدًا عن منجازات هذا العصر، والأمية تمثل عائقا كبيرًا فى هذا الطريق، وإذا أدركنا حجم هذه المشكلة استطعنا أن نواجهها بعزيمة أكبر وبأساليب أكثر قدرة على النجاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة