واصلت نيابة القوصية بأسيوط، برئاسة المستشار أحمد رمضان مدير النيابة، ومحمد أبو حسيبة وكيل النائب العام، تحقيقاتها فى واقعة العثور على أشلاء وجماجم بشرية ملقاة بأحد مقالب القمامة بالقرب من قرية مير التابعة لمركز القوصية بالطريق الصحراوى الغربى.
كان فريق من النيابة، انتقل لمعاينة الموقع الذى عُثِر به على الأشلاء، وعقب المعاينة الأولية قرر فريق النيابة انتداب الطب الشرعى والأدلة الجنائية لإجراء تحليل الـ "DNA" لتحديد هوية بقايا العظام الآدمية، التى عثر عليها، وكذلك معرفة سبب الوفاة إن كانت بسبب إصابات ظاهرية أو وفاة طبيعية، وكذلك تحديد المدة الزمنية للوفاة، كما طالبت النيابة إدارة البحث الجنائى بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة والوصول إلى معلومات قد تفيد فريق النيابة خلال التحقيقات.
كما انتقل فريق من الأدلة الجنائية، إلى الموقع وجرى رفع البصمات، والآثار الوراثية لتحديد هوية الأشلاء الملقاة بالطريق، كما أجرى فريق الطب الشرعى تحليل الـ DNA على عدد من العظام والجماجم، وكذلك إجراء أشعة على العظام لتحديد السن وزمن الوفاة للتعرف إذا كانت الوفاة حديثة أم منذ فترة، وتم إلقاؤها بهدف تطهير هذه القبور.
فيما تواصل نيابة القوصية تحقيقاتها، وسؤال بعض المترددين على هذه المنطقة والمقيمين بها للتوصل إلى من يلقون هذه الأشلاء خاصة أنها ليست المرة الأولى، حيث إنها ليست المرة الأولى التى يتم العثور على مثل هذه الأشلاء، وتم إصدار قرار من النيابة بدفنها بمدافن الصدقة عقب تكفينها والصلاة عليها، وهو ما تم بالفعل.
