وزير الدفاع الإسرائيلى يحذر إيران وسوريا بعد الضربة الجوية

الجمعة، 08 سبتمبر 2017 02:05 ص
وزير الدفاع الإسرائيلى يحذر إيران وسوريا بعد الضربة الجوية أفيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، الخميس، تحذيرا إلى سوريا وإيران، مؤكدا أن بلاده ستفعل "كل ما يلزم لمنع" وجود ممر شيعى من طهران إلى دمشق.

لكن ليبرمان لم يؤكد أو ينفى ما أعلنته دمشق عن ضربة جوية إسرائيلية طاولت أراضيها، وقال ليبرمان فى تصريحات بثها التلفزيون الإسرائيلى، "نحن عازمون على منع اعدائنا من إيذاء أو حتى خلق فرصة للإساءة إلى أمن المواطنين الاسرائيليين".

وأضاف "سنفعل كل ما يلزم لمنع وجود ممر شيعى من طهران إلى دمشق، واتهم الجيش السورى اسرائيل بضرب احد مواقعه ما اسفر عن مقتل شخصين فى وقت سابق الخميس فى هجوم قال خبراء انه يضم مركزا للبحوث العلمية ومعسكر تدريب.

وتحذر إسرائيل منذ وقت طويل من أنها لن تسمح بنقل اسلحة متطورة الى حزب الله واتهمت ايران ببناء مواقع لانتاج "صواريخ موجهة بدقة" فى كل من سوريا ولبنان.

وقد حذر رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال هرتزل هاليفى فى وقت سابق الخميس بدون ان يذكر الغارة اعداء بلاده "القريبين والبعيدين، وقال فى خطاب علنى ان "التهديدات الامنية الخطيرة لاسرائيل مصدرها منظمات مسلحة معظمها تمولها وتساعدها ايران".

وأضاف "إننا نتعامل مع هذه التهديدات، سواء كانت قريبة أو بعيدة، بكل حزم كما ان أعداءنا فى كل ساحة يعرفون جيدا جدا المزيج الذى لدينا من استخبارات دقيقة وقدرات عملانية".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو علي عراقي من استراليا

بيت العنكبوت

اي اعدائكم يعرفون امكاناتكم ولكن اعدائكم لن يستسلموا ولن يوقعوا معاهدات سلام ولا يريدون منكم كراسي ولا اموال ولا جاه . بل اعداءكم يتلقون الشتائم واللعن منكم ومن القاصي والداني ممن التزموا معكم وارتضوا ان يكونوا اتبعا . لكن اعدائكم سيبقون على العهد طالما فينا عرق ينبض . انتم افوى كما كانت دائما قوى الشر عبر العصور ولكنا لن نيأس وسنبقى هكذا الى زوالكم فابقوا حذرين ولا تهنئوا بنوم فهناك من يتربص لكم وسينقض عليكم اجلا او عاجلا . هذا عهدنا ولن نتزلزل او نحيد ولو اهتز العالم كله وغدا لناظره قريب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة