بعد 100 يوم على إعلان "أنت محدش بيعملك حساب..إحنا عملنالك بنك".. هل وفى البنك المصرى الخليجى بوعوده؟.. كم طلب قرض تلقاه البنك من الشباب وهل لديه نماذج ناجحة استفادت من القروض..وما هى نوعية القروض ؟

السبت، 09 سبتمبر 2017 11:42 م
بعد 100 يوم على إعلان "أنت محدش بيعملك حساب..إحنا عملنالك بنك".. هل وفى البنك المصرى الخليجى بوعوده؟.. كم طلب قرض تلقاه البنك من الشباب وهل لديه نماذج ناجحة استفادت من القروض..وما هى نوعية القروض ؟ إعلان "أنت محدش بيعملك حساب..إحنا عملنالك بنك"
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خطفت الحملة الدعائية للبنك المصرى الخليجى الأنظار خلال موسم الإعلانات بشهر رمضان الماضى، ولم تكن كوميديا الإعلان سبباً فقط لهذه الحالة، وإنما كان المنتج الذى يعرضه الإعلان، وهو طرح منتجات وأوعية ادخارية تخاطب فئة الشباب، خاصة فى الفترة العمرية من 16 إلى 26 سنة، تحت شعار "أنت محدش بيعملك حساب..إحنا عملنالك بنك". 
 
وبعد مرور نحو 100 يوم على هذه الحملة، تطرح "اليوم السابع" عدة تساؤلات موجهة بالأساس لمسئولى البنك لنعرف من خلالهم هل بالفعل حققوا للشباب ما يطمحون إليه من خلال توفير قروض لتمويل مشروعات صغيرة، وكم مشروع موله البنك خلال الـ100 يوم الماضية؟، خاصة مع إدراكنا أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تساهم بشكل كبير فى تنمية الاقتصاد القومى وتحريك السوق وأيضا المساهمة فى خلق مزيد من فرص العمل.
 
وهل حقق البنك بالفعل حلم الشباب وحول نفسه إلى بنك لهم؟، وكم قرض قدمه البنك منذ الإعلان عن هذه الحملة وحتى الأن؟، وما هى أنواع القروض التى قدمها، هل قروض لمشروعات إنتاجية أم لشراء سلع إستهلاكية، خاصة وأن غالبية قروض الشباب فى الوقت الراهن تذهب إلى شراء منتجات مثل السيارات وغيرها، لكن البنك المصرى الخليجى بنى حملته على أنه يستهدف القروض المنتجة، أى التى تذهب إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتى تساعد على تنمية الاقتصاد المصرى وفتح أسواق جديدة امام الشباب، ثم ما هى التسهيلات التى قدمها البنك للشباب ليبدءوا مشروع العمر، وهل وضع البنك الشباب فى أولوياته؟.. كلها أسئلة نراها ضرورية، لأن الإجابة عليها تؤسس لقاعدة مهمة وهى أن الإعلانات هدفها الجدية وليس فقط الإغواء.
 
 
 منتجات مصرفية للشباب
 
على الرغم من الهدف الواضح للحملة وهو طرح منتجات وأوعية ادخارية مصرفية للشباب،  وذلك من خلال اللغة التى خاطبت بها البنوك الشباب لاجتذابهم، ومنها دعوتهم إلى تحقيق الاستقلالية المالية، ووضع مستقبلهم المالى والمهنى من أهم أولوياتهم، إلا أنها لم تعلن عن ما هى تلك المنتجات، أو كيف للشاب التواصل مع البنك للتعرف عليها، وهل المنتجات المعدة تتناسب مع كافة الشرائح أم شريحة بعينها.
 
كما تزامنت حملة البنك المصرى الخليجى مع حملات أخرى لبنوك محلية خاطبت الشباب، واستغلت أسبوع الشمول المالى فى الفترة من 27 أبريل إلى 4 مايو، لتوجيه رسائلها للشباب، باعتبارها من أهم الفئات المستهدفة للتوعية المصرفية، ونشر ثقافة الادخار والاستثمار، إلا أن المتابع لتصريحات مسئولى البنوك لم يجد أعداد واضحة تثبت تزايد الطلب من الشباب لفتح حسابات أو الاستفادة من المنتجات المصرفية المتعددة، وفى المقابل لم يلاحظ على وسائل التواصل الاجتماعى، وهى إحدى المنابر المعبرة عن الشباب، استجابة لتلك الحملات.
 
قروض للمشروعات الصغيرة
 
كان اتجاه البنوك العاملة فى السوق منذ سنوات، طرح منتجات مخصصة للشباب، من خلال بطاقات مسبوقة الدفع، وهو اتجاه استهلاكى بالدرجة الأولى يختلف عن ما تسعى البنوك لتحقيقه من نشر ثقافة الادخار، وريادة الأعمال بين الشباب، إلا أن المنتجات الجديدة أيضاً تركزت أغلبها على طرح حسابات التوفير ذات العائد المرتفع، وحلولا بنكية تتناسب مع احتياجات تلك الفئة، خاصة الإنترنت البنكى وبطاقات الخصم، سواء للسحب والإيداع أو المشتريات، دون الحاجة إلى الذهاب للبنك.
 
جدير بالذكر أنه فى منتصف الشهر الماضى، أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، عن تراجع معدل البطالة بمصر إلى 11.98٪ من إجمالى قـــوة العمـــل خلال الربع الثانى من عام 2017 مقابل 12٪ فى الربع الأول من العام وبلغ  12.5٪ فى الربع المماثل من العام السابق، وبلغ عدد المتعطلين 3.496 مليون عاطل بانخفاض قــدره 7 آلاف متعطل بنسبة  0.2٪ عن الربــع الأول من عام 2017 وبانخفاض قدره 64 ألف متعطل بنسبـة 1.8 ٪ عن الربع المماثل من العام السابق.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة