100 فرنسية يهاجمن MeToo.. والنجمة كاترين دينوف: الإغواء الجنسى حق مشروع

الأربعاء، 10 يناير 2018 04:29 م
100 فرنسية يهاجمن MeToo.. والنجمة كاترين دينوف: الإغواء الجنسى حق مشروع النجمة الفرنسية كاترين دينوف
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تصريحات مثيرة للجدل، دافعت الممثلة الفرنسية الشهيرة كاترين دينوف، عما وصفته بـ"حق الرجال فى مغازلة النساء وإظهار إنجذابهم الجنسى نحوهن"، باعتبار الإغواء الجنسى حقا مشروعا، منتقدة الضجة العالمية التى أحدثها هاشتاج MeToo المناهض لقصص التحرش الجنسى.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن كاترين دينوف واحدة من 100 سيدة فرنسية من المجال الأكاديمى وقطاعى النشر والإعلام، بعثن رسالة مفتوحة للرأى العام، نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية واسعة الانتشار، يحذرن فيها من نزعة "التزمت" التى أعقبت نشر فضائح التحرش الجنسى لقادة بارزين فى مجتمع الأعمال والسياسة والإعلام.

وبحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، اعتبرت الممثلة الفرنسية الشهرة والموقعون الآخرون على الخطاب، أن هاشتاج MeToo ونظراءه الفرنسيين #Balancetonporc  و#ExposeYourPig ذهبت بعيدا جدا، عن طريق الملاحقة العلنية وخلق مناخ شمولى.

وبدأت الرسالة المنشورة فى النسخة الورقية والموقع الإلكترونى لصحيفة "لوموند" الفرنسية، بالقول: "الاغتصاب جريمة، لكن محاولة إغواء شخص ما حتى بشكل مستمر أو علنى ليست جريمة، ولا يجب أن يتعرض الرجال لهجوم شوفينى متعصب".

وأضافت الرسالة المثيرة للجدل: "نتيجة لقضية وينشتاين، كان هناك فضح مشروع للعنف الجنسى الذى تتعرض له المرأة، ولا سيما فى مكان العمل، إذ يستغل بعض الرجال سلطاتهم، لكن فى الوقت الذى كان من الضرورى فضح هذه الممارسات، خرج الأمر الآن عن نطاق السيطرة".

وأشارت الرسالة، إلى أن حركة #MeToo أدت لحملة اتهامات عامة، وضعت أشخاصا لا يستحقون هذا العقاب فى نفس الفئة مع مرتكبى الجرائم الجنسية، دون منحهم فرصة للدفاع عن أنفسهم، وتابعت الفرنسيات رسالتهمن بالقول: "هذه العدالة العاجلة لديها ضحايا، فقد مُنع رجال من ممارسة عملهم كعقاب، وأُجبروا على الاستقالة، وما إلى ذلك، فى حين أن الشىء الوحيد الذى فعلوه خطأ كان لمس الركبة، أو محاولة سرقة قبلة، أو التحدث عن الأشياء الحميمة خلال عشاء عمل، أو بعث رسائل ذات دلالات جنسية لنساء لا يبادلهن نفس المشاعر".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة