قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إن الحكومة الأمريكية وافقت على بيع صواريخ مضادة للصواريخ الباليستية لليابان للدفاع عن نفسها ضد التهديدات النووية والصاروخية المتنامية من كوريا الشمالية.
تأتى هذه الأنباء فى الوقت الذى تعقد فيه الكوريتان الشمالية والجنوبية أول محادثات لهما منذ أكثر من عامين بهدف حل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووى لكوريا الشمالية.
ويأتى اتفاق البيع بعد عام من إطلاق كوريا الشمالية عددا من الصواريخ حلق بعضها فوق الأراضى اليابانية كما أجرت تجربتها النووية السادسة والأقوى لها حتى الآن. ودفعت هذه الأفعال إلى تزعم الولايات المتحدة لحملة لتشديد العقوبات الدولية على كوريا الشمالية.
وطلبت وزارة الخارجية الأمريكية من الكونجرس يوم الثلاثاء الموافقة على بيع أربع صواريخ والعتاد المتعلق بها بقيمة 133 مليون دولار. ويمكن إطلاق هذه الصواريخ من مدمرات فى البحر أو من أنظمة برية.
وقال المسؤول إن بيع الصواريخ التى تصنعها شركة ريثيون وبي.إيه.إى سيستمز يأتى تماشيا مع "تعهد الرئيس ترامب بتقديم قدرات دفاعية إضافية للحلفاء المعرضين للتهديدات جراء السلوك الاستفزازى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ".
وقررت اليابان رسميا فى ديسمبر كانون الأول التوسع فى منظومتها الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية بمحطات الرادار والاعتراض الأرضية الأمريكية الصنع من طراز (ايجيس) ردا على تهديدات كوريا الشمالية.
