الأهلى يستنسخ برشلونة فى 2018.. 5 تشابهات عملاقى الدورى المصرى والإسبانى أبرزها عدم التأثر برحيل حجازى ونيمار.. فارق النقاط وتألق حراس المرمى الأكثر حسماً.. والزمالك يواصل مسلسل التراجع على طريقة ريال مدريد

سار الأهلى على درب برشلونة هذا الموسم، وقدم موسمًا رائعًا حتى الآن، على الرغم من الأزمات التى ضربت الفريق قبل بداية الموسم، وأثبت تفوقه بالفوز العريض على الزمالك بثلاثية نظيفة مساء الاثنين.

ونسلط الضوء خلال السطور التالية على أبرز التشابهات بين الأهلي عملاق الدورى المصرى زعيم الليجا فى السطور التالية..

رحيل حجازى ونيمار

خسر الأهلي أحد أهم أضلاعه الدفاعية فى الصيف الماضى، بانتقال أحمد حجازى إلى وست بروميتش ألبيون على سبيل الإعارة، قبل أن ينتقل نهائيًا إلى الفريق الإنجليزى، واعتقد البعض أن دفاع الأحمر سينهار بانتقال أفضل مدافعى المنتخب الوطنى فى وسط الموسم، الذى نافس فيه الشياطين الحمر على بطولة أفريقيا وقبل انطلاق مسابقة الدورى المحلى، لكن المارد الأحمر لم يتأثر برحيل المدافع العملاق.

أحمد حجازى

ونفس الأمر فى برشلونة، عندما خسر نيمار أحد أهم نجومه فى الصيف الماضى بانتقاله إلى باريس سان جيرمان، واعتقد الجميع أن موسم البلوجرانا سيكون كارثيًا، وجاءت خسارة السوبر الإسبانى ذهاباً وإياباً أمام ريال مدريد لتؤكد تلك التكهنات، لكن الفريق الكتالونى خالف كل التوقعات هذا الموسم وسار بشكل جيد فى كل المسابقات التى يشارك فيها، وتصدر جدول ترتيب الدورى الإسبانى ومجموعته فى دورى أبطال أوروبا.

تألق حراس المرمى

تعرض شريف إكرامى لانتقادات عنيفة هذا الموسم بسبب أخطائه فى دورى أبطال أفريقيا، خاصة أمام الترجى فى دور الثمانية، وبعد انتهاء البطولة القارية اعتمد حسام البدرى على محمد الشناوى الوافد الجديد من طلائع الجيش، وكان عند حسن الظن وساهم فى قيادة الأحمر لصدارة الدورى، وتصدى لركلة جزاء حاسمة فى مباراة القمة أمام الزمالك ليساهم فى فوز فريقه بثلاثية نظيفة.

ونفس الأمر مع الألمانى تير شتيجن، الذى أصبح أحد أهم أسلحة برشلونة حاليًا، وأنهى الأزمة الكبيرة التى عانى منها الفريق فى فترات المجد مع جوارديولا عندما كان هذا المركز نقطة الضعف الوحيدة فى الفريق، لكن تير شتيجن الآن أحد أفضل حراس المرمى فى العالم.

الثلاثية النظيفة

حسم الأهلى مباراة الزمالك بثلاثية نظيفة على ملعب الأخير، ليؤكد تفوقه على الغريم التقليدى هذا الموسم وأحقيته باللقب، ونفس الأمر حدث مع برشلونة فى سانتياجو برنابيو بالفوز على ريال مدريد بثلاثية نظيفة وسط جماهيره.

فارق النقاط

وسع الأهلى الفارق مع الزمالك فى جدول ترتيب الدورى إلى 11 نقطة بعد 16 جولة على انطلاق الموسم، ليتراجع الأبيض للمركز الرابع، ونفس الأمر فى الليجا بعد تصدر برشلونة ووصول الفارق مع ريال مدريد حاليًا 16 نقطة، وتراجع الميرنجى للمركز الرابع أيضًا.

فريق الأهلي

الأقوى دفاعاً وهجوماً

تفوق الأهلى على جميع منافسيه فى الدورى بتصدر الترتيب، ويعد صاحب أقوى هجوم بتسجيل 36 هدفًا وأقوى دفاع باستقبال 10 أهداف فقط، ونفس الأمر ينطبق على برشلونة صاحب أقوى هجوم فى الليجا بـ48 هدفًا، وأقوى دفاع باستقبال 7 فقط فى 18 مباراة.