قالت الإكوادور، إن تدرس إمكانية اللجوء للوساطة لحل الأزمة المرتبطة بمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الذى لجأ إلى سفارتها فى لندن منذ خمسة أعوام داعية إلى تعاون بريطانيا والمجتمع الدولى.
وكان الرئيس اليسارى السابق رفائيل كوريا الذى وصف أسانج بأنه "صحفي" قد منحه اللجوء فى عام 2012 لتفادى ترحيله إلى السويد التى تطلبه فى مزاعم اغتصاب.. لكن الحكومة الجديدة فى الإكوادور قالت إنها قلقة بشأن الوضع "المعقد" لأسانج.
ووصف الرئيس لينين مورينو أسانج بأنه "متسلل الكتروني" لكنه أكد أن بلاده لن تطرده من سفارتها فى بريطانيا.
وقالت وزيرة الخارجية ماريا فرناندا إسبينوسا فى تصريح لصحفيين أجانب اليوم الثلاثاء "نحن ندرس ونستكشف إمكانية الوساطة" مضيفة أن بلدا ثالثا أو إحدى الشخصيات قد تقود وساطة محتملة.
وأضافت قائلة: " لا يمكن التوصل إلى حل دون وساطة دولية ودون تعاون من المملكة المتحدة التى أبدت اهتماما بإيجاد حل".
كانت السويد أسقطت فى مايو أيار التحقيقات فى مزاعم الاغتصاب بحق أسانج التى دفعته للجوء إلى سفارة الإكوادور فى 2012 لكن الشرطة البريطانية قالت إنها ستلقى القبض عليه إذا غادر المبنى.
ويخشى الرجل الذى ينفى مزاعم الاغتصاب من احتمال تسليمه للولايات المتحدة لمقاضاته بشأن قيام ويكيليكس بنشر آلاف الوثائق العسكرية والدبلوماسية السرية فى واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات فى تاريخ الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة