قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن العنف يتقدم فى المكسيك دون رقابة، وتجاوز عدد جرائم القتل 200 حالة خلال الأيام التسعة الأولى من يناير، نتيجة لنزاعات بين عصابات مخدرات، والسرقة مع العنف.
وقال فرانسيسكو ريفاس، المدير العام للمرصد الوطنى إن العنف زاد فى البلاد بشكل كبير خاصة فى عام 2017 الماضى، الذى كان يعتبر الأكثر عنفا، وسجلت المكسيك 26.573 جريمة قتل بين يناير ونوفمبر من العام الماضى، وفقا للبيانات الرسمية.
وأشار ريفاس إلى أن ذلك العنف هو انعكاس للإفلات من العقاب وعدم وجود استيراتيجية من جانب السلطات لوقف الاتجار غير المشروع بالأسلحة، فضلا عن القوة المالية للمجرمين ، حيث إن المجرمين الأغنياء يشترون الأمن والعدالة والأسلحة.
أما المتحدث باسم النائب العام كارلوس هويرتا فقال إن "حمام الدم نتيجة لتسوية حسابات بين مجموعات متنافسة من تجار المخدرات المنتمين إلى كارتل وآخر يدعى سينالوا.
وتشكل ولايات شيواوا وسينالو ودرانجو ما يعرف بالمثلث الذهبى ، وهى مناطق تتنازع عصابات المخدرات للسيطرة عليها لكومها تضم مساحات لزراعة الماريجوانا والأفيون، كما أنها ممرا للتهريب إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت مصادر أمنية في المكسيك، أن 31 شخصا قتلوا خلال اليومين الماضيين، فى ولاية شيواوا التى تشهد موجة جديدة من أعمال العنف المرتبطة بتجارة بالمخدرات.
وأوضحت المصادر أن الضحايا وقعوا نتيجة تسوية حسابات بين العصابات المتنافسة فى تجارة المخدرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة