بتقاسيم وجه مصرى بشوش، وتجاعيد نطقت بكفاح سنوات طويلة، وأيادٍ تمسك بالمصحف جلس ذلك العامل البسيط على الرصيف فى أحد شوارع القاهرة، مرت بجانبه عدسة الكاميرا فجذبتها ابتسامته المميزة التى تفوح بالرضا الداخلى مهما كانت ظروفه.
صورة اليوم لأحد عمال النظافة فى شوارع القاهرة، والذى جلس فى وقت راحته من تأديه عمله يقرأ بعض من آيات القرآن الكريم، بمجرد رؤيته لعدسة الكاميرا ابتسم بها ابتسامة مميزة تجعلك تتدبرها وتقف عندها كثيرًا لتعرف كواليسها.
صورة اليوم
ربما يمر فى تفاصيل يومه ببعض العقبات، ولا شك من تعرضه لصعاب عديدة، ولكن تدبر ملامحه، وابتسامته التى فاحت بالرضا والسلام، فهى الصادقة التى لا يمكنها الكذب أبدًا بل تعتبر الابتسامة دائمًا مرآة كاشفة لما يحوى القلب،لقطة مميزة، ووجه من الوجوه المصرية التى تميز الشارع المصرى، تقابلك فى طريقك فلا تتمكن من تخطيها دون التفكير فيما تحمل من قصص وتفاصيل.