بدأت الجلسة الثامنة من مؤتمر اتحاد الناشرين العرب، بدورته الرابعة، فى يومه الثانى، بدولة تونس، تحت عنوان "الوسائط الإعلامية والكتاب" وتحدث فيها الكاتب التونسى منصور مهنى عن عزوف القراء عن الكتب، مضيفًا: علينا بحث مشكلة القراءة فى المجتمع، وأيضًا الإحاطة بالتعامل مع الطفل لكى ننمى العلاقة الروحية الفكرية.
كما قالت الإعلامية التونسية جيهان خونى، إنها ستتعرض للتحولات التى عرفها المشهد الإعلامى من خلال دخول الخدمات الإلكترونية ومحاولة وسائل الإعلام الاستفادة لحث الشباب على المطالعة وعدم الاكتفاء بالمطالعة الإلكترونية بل من خلال خلق نوع من الألفة مع الكتاب الورقي.
ومن جانبه تحدث محمد الجمنى، مدير إدارة المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والعلوم، عن التكنولوجيا الحديثة فى دعم النشر العربى، قائلاً: إننا نعيش اليوم التحولات الرقمية، ولهذا سنناقش واقع المحتوى الرقمى ومشاريع الإلكسو والتكنولوجيا العربية.
وأضاف محمد الجمنى، أن أهم ملامح التحولات الرقمية الكبرى، هى تكنولوجيا الحاسوب والانتشار الكبير للأجهزة الجوالة وانتشار شبكات مواقع التواصل الاجتماعى، متابعًا أن هناك 176 مليون شخص يستخدم الإنترنت و5 مليارات يستخدم أجهزة الجوال.
وأكد محمد الجمنى، أن المحتوى الرقمى العربى هو المادة المعرفية المكتوبة بالغة العربية والتى يتم تداولها بشكل رقمى حتى يتم نشرها على الإنترنت، لافتًا إلى أن التكنولوجيا ستساهم فى دعم صناعة النشر على عكس ما يظن البعض، فالتكنولوجيا ستخلق فرصة كبيرة لتسويق الكتب وتخلق نموذجًا اقتصاديًا كبيرًا يلعب دورًا مهمًا وداعمًا للكتاب.
فى السياق ذاته، قال مدير إدارة النشر السعودى محمد فريح، إن كل 3 أشهر يضاف محتوى جديد بسبب سهولة التواصل الآن، ولهذا يفضل التواصل وسائل الإعلام الجديدة عن الحديثة، مضيفًا أن اختيار الإعلام الجديد أفضل بسبب قلة استخدام الموارد، وسهولة التفعيل وحيادية التقييم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة