السبت.. اجتماع طارئ لحزب الوفد وهيئاته بالكامل لإعلان مرشح بيت الأمة فى انتخابات الرئاسة.. السيد البدوى: "هناك توافق عام على السيسي بين المصريين".. ويؤكد: الرئيس لا يحتاج محللا فى الانتخابات المقبلة

يعقد حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى اجتماعا مغلقا له بعد غد، السبت، لاتخاذ القرار النهائى بشأن مرشح حزب الوفد فى انتخابات الرئاسة، ويحضر الاجتماع الهيئة العليا والمكتب التنفيذى، وباقى اللجان المختلفة داخل حزب الوفد.

وفيما يخص انتخابات الرئاسة ، قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن بيت الأمة لن يكون له مرشح من أبنائه فى الانتخابات المقبلة، وهذا قرار نهائى أما عن شخصه، فرئيس الوفد لم ولن يفكر فى يوم من الأيام أن يكون مرشحا لرئاسة الجمهورية أو يتولى أى منصب تنفيذى فى الدولة وسبق أن عرض عليه أكثر من مرة أن يتولى منصب رئيس الحكومة ولكنه رفض.

أضاف البدوى، أن الرئيس السيسى لا يحتاج محللا للانتخابات المقبلة، وأى مرشح يجد فى نفسه القدرة على منافسة الرئيس فليترشح، كما أن رئيس الوفد لا يعرف الصفقات أو الألاعيب أو الأساليب الملتوية، ويرى أن السيسى هو الأقدر على قيادة مصر فى هذه المرحلة.

وتابع: "ما ذكره أيمن نور عن ترشحى للانتخابات الرئاسية، محاولة للإساءة إلى الدولة المصرية وكان مصر تدلل على منافسا للرئيس السيسى والكلام فى هذا الاتجاه الهدف منه النيل من الدولة ، كما أن أيمن نور اعتاد فى حياته على عقد الصفقات والأساليب السرية والملتوية فى العمل السياسى لكن الحقيقة أننا فى الوفد لدينا خط واضح ونسير عليه، وتعلمناه من زعماءنا سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين وهذه هى سياستى فى الوفد منذ أن كنت سكرتيرا عاما وحتى الآن فى رئاسة الحزب لدروتين متتاليتين، ولا نعلم إلا سياسة الخط المستقيم ولا نخفى على الوفديين أو على المواطن المصرى أى شيء ولا نناور أو نلجأ لأساليب يعلمها غيرنا".

وأشار رئيس حزب الوفد إلى أنه دعا الهيئة العليا لحزب الوفد والمكتب التنفيذى واللجان المختلفة بالحزب للاجتماع يوم السبت المقبل لاتخاذ قرار بشأن مرشح حزب الوفد لانتخابات الرئاسة وسنتخذ القرار فى هذا الأمر بكل ديمقراطية ولن نفرض رأيا على أى عضو، وهذا الأمر ليست مجاملة للعلاقة الطيبة بينه وبين الرئيس السيسى ولكن الرئيس السيسى أدار الأربع سنوات الماضية بقدرة وكفاءة ومصر تعرضت لمحاولات من أجل اسقاطها سياسيا واقتصاديا وأمنيا وتآمر على مصر دولا إقليمية ودولية لاسقاطها ، وأى رئيس فى مصر يستطيع أن يقود سفينة الوطن بهذه الكفاءة ويستطيع مواجهة الإرهاب ويقضى عليه ما يقرب من القضاء التام، وأن يقيم مشروعات البنية الأساسية مثلما فعل وتمهد لاستثمارات كثيرة تحقق فرص عمل لتحقق تنمية وعدالة اجتماعية ، كما أن الرئيس السيسى وضع أساس للانطلاق ونحن على أبواب انفراجه سياسية كبيرة ، لمست فيه الصدق والأمانة وحسن الخلق والاحترام ولمست فيه الصلاح والتقوى ولمست فيه أمور انسانية تجعلنى أحبه كإنسان".

واستطرد "البدوى": فى الانتخابات الرئاسية يجب أن تحسب بالعقل وهناك من يهوى الشهرة ويريد أن يحصل على لقب مرشح سابق لرئاسة الجمهورية ، ولكن لو حسبناها بالعقل فلا يوجد مرشح يستطيع أن ينافس الرئيس السيسى، وهناك توافق عام على شخص الرئيس ".

وأوضح أن المرحلة الحالية يصلح لها قائد مثل الرئيس السيسى وهناك مراحل أخرى يجوز ان يكون هناك مرشح سياسى حزبى فمصر الآن عبرت من بوابة الخطر إلى طريق الاستقرار والأمان، ولم يعد هناك رئيس مدى الحياة والفترة الرئاسية المقبلة هى آخر فترة للرئيس السيسى وبالتالى لا يوجد قلق من أى شيء".

واستطرد:"الناس تريد السيسى لانها تريد الامان والاستقرار ونرى ما يحدث فى سوريا واليمن وليبيا والمواطن المصرى لديه فطنة وذكاء فطرى غير موجود فى اى دولة من دول العالم والامن من الخوف هو شعار كل مواطن مصرى وهو يذهب للانتخابات، والسيسى يمثل بقاء مصر كعمود للخيمة العربية والإقليم كله والمؤامرة على اسقاط مصر بدأت منذ بداية التاريخ ولكن الأمر ازداد فى المرحلة الأخيرة، وبالتالى لا أجد شخص قادر على منافسة الرئيس السيسى".