نفت الحكومة السورية استهداف القوات الحكومية للمستشفيات والمدنيين فى محافظة إدلب، معربة فى الوقت ذاته عن استغرابها لما أسمته بـ"إصرار الخارجية الفرنسية على الاستمرار فى حملة تضليل الرأى العام الفرنسى إزاء ما يحدث فى سوريا، والتذرع بالنواحى الإنسانية بهدف التعمية على الفشل الذريع للسياسات التى انتهجتها إزاء سوريا".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر رسمى فى وزارة الخارجية والمغتربين السورية القول "إن سوريا تستهجن تبنى الخارجية الفرنسية إدعاءات تنظيم جبهة النصرة الإرهابى، وتنفى نفيا قاطعا أى استهداف للمشافى (المستشفيات) والمدنيين فى إدلب.
وأضاف أن فرنسا - التى عانى مواطنوها فى باريس وغيرها من المدن الفرنسية - من الإرهاب التكفيرى الذى يتخطى الحدود ويشكل تهديدا للسلم والاستقرار الدولى برمته، "يجدر بدبلوماسيتها اتخاذ مواقف واضحة إزاء الإرهاب واعتماد مقاربة جديدة تنسجم والنهج الديغولى الاستقلالى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة