كشف استطلاع جديد للرأى، أن إجراء تصويت ثان حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "بريكست"، قد يبطل نتيجة الاستفتاء الأخير لعام 2016.
وذكر موقع "بولتكس هوم" البريطانى، اليوم الجمعة، أن استطلاعا للرأى أجرته مؤسسة "كوم ريس" للبحوث التسويقية، ومقرها بريطانيا، أظهر أنه إذا تم إجراء استفتاء ثان، سوف يصوت 55% من الناخبين لصالح البقاء داخل الاتحاد الأوروبى، و42% لصالح المغادرة، وذلك مقارنة بـ52% صوتوا لصالح مغادرة الكتلة الأوروبية مقابل تصويت 48% لصالح البقاء، فى استفتاء عام 2016.
يأتى هذا بعدما أثارت دعوة الزعيم السابق لحزب الاستقلال البريطانى، نايجل فاراج، إلى إجراء استفتاء ثان على عضوية بلاده فى التكتل الأوروبى، موجة من الجدل داخل الأوساط السياسية البريطانية، التى يساند شق منها هذه الدعوة، فيما سارعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، إلى تجديد رفضها للدعوة، مؤكدة تمسكها بالتوصل إلى أفضل اتفاق تجارى مع الاتحاد عقب الانسحاب.
