الحريرى لصحيفة أمريكية: لا نعارض مشاركة حزب الله فى الانتخابات القادمة

الجمعة، 12 يناير 2018 04:50 م
الحريرى لصحيفة أمريكية: لا نعارض مشاركة حزب الله فى الانتخابات القادمة رئيس الوزراء اللبنانى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا رئيس الوزراء اللبنانى إلى إخراج لبنان من الصراع الإقليمى بين السعودية وإيران، وأشاد بحزب الله  للقيام بدوره فى الحد من تصعيد التوتر.

 وفى أول مقابلة مع وسيلة إعلامية أمريكية منذ سحب استقالته، قال الحريرى إنه لا يعارض استمرار حزب الله فى الحكومة عقب الانتخابات المقررة فى مايو المقبل. وقال رئيس الوزراء اللبنانى: "إن حزب الله يعد عضوا فى هذه الحكومة، وهذه الحكومة شاملة تدخل فى تشكيلتها كل الأحزاب السياسية الكبيرة، وهذا أمر يوفر استقرارا سياسيا فى البلاد... ويكمن هدفى الأساسى فى الحفاظ على الاستقرار السياسى من أجل وحدة البلاد".

وتابع الحريرى قائلا إنه "ليس من الممكن أن نقبل تدخلا فى سياسة لبنان من قبل أى جهة... ويجب أن تكون علاقاتنا مع إيران أو دول منطقة الخليج على أفضل شكل ممكن، لكن من الضرورى أن تخدم المصالح الوطنية للبنان".

وقال الحريرى أيضا إن البقاء خارج الخلافات الطائفية فى الشرق الأوسط والحفاظ على الاستقرار أساسى لإحياء اقتصاد لبنان والسماح بتحقيق نمو سنوى يتراوح ما بين 4% و6% مقارنة  بنسبة 1% أو 2% فى الوقت الحالى".

ورفض الحريرى مناقشة تفاصيل بقائه فى السعودية، وقال إن السعودية لم تتدخل أبدا بشكل مباشر فى السياسة اللبنانية وأعرب عم أمله أن تعيد الرياض المساعدات الاقتصادية للبنان.

ورفض رئيس الوزراء اللبنانى أى أفكار خاصة بالمواجهة مع "حزب الله"، مشددا على سعى الأخير لإبعاد لبنان عن الخلاف السعودى الإيرانى بما فى ذلك، بالدرجة الأولى، عن طريق وقف حملته الدعائية ضد السعودية ودول أخرى فى الخليج.

وقال الحريرى: "إذا لاحظتم فإن الهجمات الإعلامى من قبل حزب الله على العالم العربى، وخاصة دول الخليج، كانت مكثفة بشكل كبير جدا، لكن مستوى كثافتها اليوم أصبحت منخفضة جدا... وهذا أمر إيجابى".

واعتبر الحريرى أن وقف "حزب الله" مشاركته فى الأعمال القتالية "سيتطلب وقتا، لأن ذلك من غير الممكن أن يحدث خلال ليلة واحدة"، فيما توقع أن هذه العملية ستبدأ من تقليص عدد مقاتليه فى اليمن والعراق لكى يغادر البلدين بشكل نهائى لاحقا.

واختتم الحريرى بالقول إن قضية "حزب الله" تحمل طابعا إقليميا ولبنان وحده لا يستطيع حلها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة