أكد خطيب جمعة طهران المؤقت حجة الإسلام، كاظم صديقى، أنه "إذا تآمرت أمريكا ثانية على البلاد ستتلقى صفعة من الشعب الإيرانى"، مضيفا "يجب أن تكون أصابعنا دائما على الزناد"، وذلك فى معرض حديثه عن المظاهرات التى عمت البلاد بدءا من مساء الأربعاء 27 ديسمبر الماضى.
ولفت صديقى فى خطبته اليوم إلى الأحداث الأخيرة فى إيران، قائلا: "إن الفتنة تكشف الوجوه المنافقة، وينكشف فى هذه الأحداث الصديق والعدو، ويظهر جوهر أبناء المجتمع"، بحسب ما أوردت وكالة تسنيم للأنباء.
ووصف المظاهرات بأنها "أعمال شغب جاءت نتيجة أسباب خارجية، خطط لها من قبلهم وتمت دراستها لشهور من قبل الشيطان الأكبر فى مراكز التآمر والتخطيط وكانت مخططا من قبل أمريكا والصهيونية وعملائهما المنافقين القتلى"، وفقا لقوله.
وأردف قائلا: "يجب أن تكون اليد على الزناد دائماً إذ أن العدو الخائن يتابع التآمر والتخطيط، وسيتلقى فى كل مؤامرة صفعة من الشعب الإيرانى وسيواجه لحمة الشعب الإيرانى العاشق للشهادة".
يذكر أن لقب خطيب الجمعة المؤقت، يعنى أنه خطيب غير دائم، أى أن آية الله المرشد الأعلى، على خامنئى، يعين خطيبا جديدا كل أسبوع ولا يثبت خطيبا واحدا، ولذلك يعد من يخطب الجمعة إماما مؤقتا بديلا عن الإمام على خامنئى لمدة خطبة واحدة فقط، وفقا لنظرية ولاية الفقيه التى يقوم عليها النظام الإيرانى الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة