أجمع وزراء خارجية كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا على التأكيد على ضرورة الحفاظ على وتيرة تنفيذ الاتفاق النووى الموقع مع إيران منذ 2015، وعدم الاستسلام لمحاولات نسفه.
وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية إلى أن المسئولين الأوروبيين يحاولون إظهار تمسكهم بالاتفاق النووى الإيرانى مقابل محاولات الإدارة الأمريكية الحالية لنسفه، انطلاقا من قناعتهم بأنه يشكل عاملا أساسيا فى الحفاظ على الأمن الإقليمى.
وأقر الوزراء فى مداخلاتهم بوجود نقاط خلافية مع إيران، مشددين على ضرورة عدم خلطها مع الاتفاق النووى، ورأوا أنه "يجب الإبقاء على الحوار وخلق مساحات جديدة لبحث بقية القضايا".
واعتبر وزير الخارجية الفرنسى جان ايف لودريان، أنه من الضرورة بمكان أن تتنبه الأطراف الأوروبية إلى مسألة حسن تنفيذ الاتفاق من قبل جميع الأطراف، قائلا إن "كل المؤشرات تقول أن الطرف الإيرانى يقوم بما عليه، ومن هنا فلا مبرر لإلغاء هذا الاتفاق"، داعيا الولايات المتحدة الأمريكية أيضا إلى الانخراط فى هذا الاتفاق بوصفها أحد الأطراف الموقعة عليه.
وشدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية على ضرورة عدم إهمال وجود نقاط خلافية بين بروكسل وطهران، خاصة لجهة دور الأخيرة "الكارثى" فى اليمن وفى مختلف المناطق، بالإضافة إلى قضية الصواريخ البالستية التى تثير القلق.
أما وزير الخارجية الألمانى سيجمار جابريل، فقد شدد على ضرورة حشد الجهد الدولى لحماية الاتفاق النووى من أى محاولات ترمى إلى نسفه، موضحا ألا بديل جيد له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة