قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الملكة إليزابيث الثانية تعرضت لمحاولة اغتيال عام 1981 عندما استهدفها المراهق النيوزيلندى المضطرب كريستوفر جون لويس، ببندقية خلال جولتها فى البلاد، ولكن لحسن حظها، أخطأ المراهق فى التصويب.
وأضافت الصحيفة أنه برغم أن الرصاصة لم تصبها، إلا أن تحقيقا للمراسل هاميش ماكنيلى لموقع "ستاف"، كشف عن أن المراهق الذى كان يبلغ من العمر 17 عاما حينها أصبح مهووسا باستهداف الأسرة المالكة، الأمر الذى يضع الحكومة البريطانية فى مأزق إذ استطاع "إرهابى" أن يقترب للغاية من قتل رئيس ورمز الدولة.
وأشارت "الجارديان" إلى أن محاولة المراهق لويس كانت الأخطر لاغتيال الملكة إليزابيث، وقد يكون أقرب شخص قد حان من أي وقت مضى لاغتيال الملكة اليزابيث الثانية.
وبعد عامين من إطلاق النار على الملكة، حاول المراهق، الذى خطط لقتل الأمير تشارلز، الهرب من جناح الطب النفسى، وفى عام 1995، أرسلته الشرطة النيوزيلندية إلى عطلة ممولة من قبل دافعى الضرائب خلال جولة الملكة المعتادة فى نوفمبر – لاعتقادهم أنه سيكون أكثر أمانا على الشاطئ وأبعد من أى مكان يمكن أن يكون قريبا من الملكة، وأوضحت" الجارديان" أنه قتل نفسه فى السجن عام 1997.
وبحلول سن 17 عاما، كان للويس تاريخا من السطو المسلح والحرق المتعمد وتعذيب الحيوانات، وفى يوم الأربعاء الموافق 14 أكتوبر 1981، سحب لويس قفازاته وحمل بندقيته داخل حجرة مرحاض مهجورة في مدينة دنيدن الأقدم في نيوزيلندا، لاستهداف الملكة، وفى وقت لاحق، وجدت الشرطة قصاصات وصور للعائلة المالكة فى مقر إقامة لويس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة