نساء تجردن من أنوثتهن وكشرن عن أنيابهن كالذئاب وبعيون كالثعالب، قادتهن الغريزة والشهوة الجنسية لبئر الخيانة ثم دائرة القتل، زوجات قررن أن يعشن موصومات بالعار بسبب عشق محرم يعطى لهن أحضان زائفة وقبلات مسمومة، لتكون النتيجة قتل الزوج بمساعدة العشيق، معتقدين أنه بإخفائه من الوجود ستخرج سعادتهم للنور.
خلافات اسرية
الحالة الأحدث فى عالم قتل الزوجات لأزواجهن كانت منذ شهور، حيث عاد الزوج لـ"عش" الزوجية ولم يكن يعلم أنه سيغادره جثة هامدة، اعتقد أنه سيرتاح على وسادته قليلاً لكنها كانت الراحة الأبدية من خيانة زوجته، التى فتحت باب المنزل للشيطان فى هيئة عشيق يحمل بيده مسدسًا أطلق به الرصاص على الزوج.
قتل الزوج
فيلم هندى
نسجت الزوجة الخائنة قصة مثل الأفلام الهندية لا يصدقها طفل صغير، أدعت فيها أن عصابة هاجمت المنزل وقام اللصوص بحبسها فى إحدى الحجرات وقتل زوجها، لكن التحريات كشفت عن أنها وعشيقها قتلا الزوج ليخلو لهما الجو ويحصلان على أمواله خاصة أنه كان صاحب شركة مقاولات.
النار تأكل من أشعلها
النار كانت الوسيلة الأسهل لدى ربة منزل بمنطقة كرداسة، للتخلص من ملامح زوجها وقتله لتخفى معها ملامح خياناتها، التى لا يمحوها الزمن لأن النار تأكل صاحبها فى البداية، من أشعلها ينكوى بها، بعد إتمام الجريمة بمساعدة العشيق هرولت لتبلغ الشرطة انها وجدت زوجها على الترعة وبه حروق، لكن الزوجة التى خدعت الزوج حيًا لم تسطع خداع الشرطة.
كيدهن عظيم
يبدو أن هذه الجملة وجدت فى عالم النساء من أجل هذه الزوجة التى قادها دهاؤها بتجهيز ليلة رومانسية وخدعت زوجها بأنهما سيلعبان سويا لعبة ربط الحبل، ومن يفك نفسه أسرع يكسب، الخدعة دخلت على الزوج الذى ربط يدى الزوجة برفق لتتمكن من فك نفسها، ولكن عندما جاء الدور على الزوجة لتربطه ربطته بقوة فلم يستطع فك الرباط لينقذ نفسه من أيادى زوجته وهى تخنقه للتخلص منه وتذهب للعشيق.
مرضى نفسيون
وصف الدكتور محمد هانى استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، الزوجة الخائنة وعشيقها بالمرضى النفسيين الذين تملكت منهم الأنانية يجدون فى خطط الشيطان وسيلتهم للخلاص والوصول للسعادة وهذا غير حقيقى لأن جرائمهم يكشفها الزمن مهما طال أو قصر.
ورفض الدكتور محمد هانى اعتبار أن فرق السن بين الزوجة والزوج الذى وصل فى بعض حالات الخيانة إلى الأربعين، أن يكون مبررًا للعلاقة المحرمة، لأن الحب لا يعرف فرق السن والعلاة الزوجية رباط لا تحدد خطوط الزمن بل يحددها الاحترام والاهتمام والعشرة الطيبة.
العلاقات الزوجية
الأفلام الإباحية السبب
وتقول الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن هناك بعض القيم المجتمعية التى انهارت وتغيرت للأسوأ، فاختفت قيمة الزواج والأسرة، وحل محلها العنف والخيانة والمادية داخل بعض الأسر وبين أفراد العائلة التى تمثل المجتمع الصغير.
وتشير أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أن الأفلام الإباحية و بعض صفحات التواصل الاجتماعى وبعض القنوات عبر الإنترنت لعبت دورًا كبيرًا فى تدمير العلاقات بين الزواج وفتحت الباب على مصراعيه أمام خيانة البعض من أصحاب النفوس الضعيفة، سواء الزوج أو الزوجة اللذين أصبحا يبحثان عن متعة مع الشريك مماثلة لما يشاهدونه ولكن لا يجدها، فيبحث عنها خارج البيت، ونصحت بأن يهتم كل طرف بالأخر ويحترمه لتقل نسبة هذه الجرائم التى تشوه المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة