هل.. تتذكرون أيام محاولات الوحدة؟
هل.. تتذكرون.. كيف حاول العرب إنشاء منصات عربية مشتركة؟
طيب.. هل تتذكرون حجم المواجهات وعدوانياتها حين كان «الاتحاد العربى».. يطل برأسه وبالطبع كلها كانت من قوى الشر؟
ماشى.. خلينى أذكر سعادتكم قراءنا الأعزاء.. أن كل انتصار كان وراءه حالة «توحد» عربية.. يا سادة!
على ذكر ما أذكره لكم.. انتصار «73».. أكتوبر العظيم، كان نتاج حالة توحد عربية.. حسدنا بسببها الحبيب أحياناً الأوروبى يعنى، والعدو على كامل عدائه!
وقتها.. كان مثلث الوحدة الأكثر تأثيراً له قاعدة عظمى.. هل هذا الموقف العربى السعودى العظيم بمنع البترول عن كل من يعادينا؟
نعم.. فعلها الملك فيصل بن عبدالعزيز- رحمه الله- ومعه السادات- رحمه الله- ولا ننسى بالطبع الشيك الجزائرى على بياض عقب «67» لإعادة تنظيم الجيش المصرى.
أيضاً.. هل يمكن أن نغفل حالة إنقاذ المنطقة من التقسيم، وكيف وقفت السعودية ومصر ومعهما الإمارات.. والكويت والبحرين، ليصبح هناك «درع وسيف» للعرب حين تعمل آلة الشراكة «المصرية السعودية».
• يا حضرات.. على ذكر كل ما حاولت أن أنقلها مجدداً لكم.. هل أنتم معى إذا ذهبنا لتفحص الحالة الحالية من البناء العربى المشترك، وكيف تستغل هذه المرة «قوانا الناعمة».. جنباً إلى جنب مع اقتسام كل شىء!
الآن.. يسعى رجال عرب إلى إحياء الوحدة فى منحى لو تعلمون عظيم.. هو صناعة الرياضة، وكما أصف دائماً: فى القلب «مصنع كرة القدم».
• يا حضرات.. المستشار تركى آل الشيخ رجل الرياضة السعودى الأول الذى يسعى إلى دفعها نحو الاقتصاد العالمى.. ومعه محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى المؤمن جداً ومجلسه بأن آليات الاقتصاد الرياضى تجعل الاقتصاد العام العربى يكسب كثيراً.. ماشى.. ولكن!
أعتقد فى الوقت نفسه يدفعنا بقوة هائلة للعالمية!
• يا حضرات.. التكامل بيننا يزعج الأعداء.. آى والله!
طيب.. حين يشاهدون رؤوس أموال عربية.. «سعودية- إماراتية- مصرية» تستعد لإنتاج أهم ملعب فى المنطقة للأهلى كبير الأندية العربية.. بكل المقاييس العالمية، ليكون- رقمياً- بين الـ10 ملاعب الأشهر والأهم عالمياً.. فهل يرضى هذا.. أهل العداء والمنتفعون.. أكيد لأ!
• يا حضرات.. نوعية الملعب أو المدينة الحمراء.. ستكون البداية لأكثر من شراكة.. بالطبع الأرضية تخرج مئات «أبوصلاح».. بل تدفع كل الفرق للعب هنا.. مش كده!
طيب.. ليه بيقولوا.. إن خزانة المملكة هى التى ستمول؟
بالطبع لضرب هذه الشراكة الشعبية الاقتصادية التى هى نقلة للعالمية فى المهد!
• يا حضرات.. المؤكد أن رجالاً يحبون هذا الوطن.. بدأوا حالة السوق الكروية المشتركة!
لمن لا يصدق.. لماذا.. الإقبال على النجوم المصريين فى المملكة- أهم دورى- بل فى الخليج!
إنه تدوير رؤوس الأموال والأعمال، وفرص لمزيد من الوظائف.. إنه الاستثمار الأهم.. عرفتم ليه «الضرب»!
• يا حضرات.. الاستثمار فى الرياضة واقتصادها وفى القلب كرة القدم.. سيكون له مردود عظيم!
أما نهازو الفرص.. فلهم نقول: «المستشار تركى آل الشيخ.. وكابتن محمود الخطيب.. والمهندس هانى أبوريدة رئيس الاتحاد المصرى.. ورؤساء الاتحادات العربية الكروية.. هم رجال دولة، لهذا، ولأنها مشروعات عملاقة، فهى على تماس مع الدول من باب الاستشارة، والتسهيل!
أبداً ليس من باب الصرف والتهويل!
بإذن الله النجاح مكفول.. يا أصحاب العقول، لهذا فكل الشكر لرجال آمنوا بأن هذا الوطن لديه من القوة حين يتوحد ما يدفع أعداءنا للذعر والخوف.. آى والله!