بمشاركة وعاظ مجمع البحوث الإسلامية

قوافل الأزهر الشريف في حلايب وشلاتين وأبو رماد لتقديم المساعدات الإنسانية

الأحد، 14 يناير 2018 05:47 م
قوافل الأزهر الشريف في حلايب وشلاتين وأبو رماد لتقديم المساعدات الإنسانية الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
في إطار الدور المجتمعي والتوعوي للأزهر الشريف؛ أطلق مجمع البحوث الإسلامية قافلة توعية ومساعدات إنسانية إلى عدد من المدن الحدودية شملت: "حلايب وشلاتين وأبو رماد ومرسى علم" بدأت فعاليتها اليوم ولمدة أسبوع؛ لتحقيق عدة أهداف على رأسها بث الأمل في نفوس الناس وإحياء الروح الوطنية والانتماء لهذا الوطن العظيم، في إطار خطة المجمع المستمرة والتي تستهدف المناطق النائية والحدودية.
 
وقال د. محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن القافلة تستمر على مدار الأسبوع الجاري وتسعى لتحقيق انتشار واسع في ربوع هذه المدن من خلال معايشة واقع الناس والإحساس بهمومهم وتلبية متطلباتهم العلمية في مختلف القضايا التي تتصل اتصالا مباشرا بحياتهم، وتعاملاتهم اليومية، والفهم الصحيح للإسلام بعيدًا عن الغلو والتطرف.
 
وأضاف الأمين العام أن القافلة تأخذ في اعتبارها الجانب الإنساني من خلال تقديمها لمساعدات غذائية متنوعة للأهالي في هذه المدن الحدودية، فضلاً عن توزيع بطاطين لحمايتهم من برد الشتاء كنوع من تقديم يد العون للناس ولتنمية روح التكافل المجتمعي فيما بينهم بشكل واقعي وملموس.
 
أوضح عفيفي أن القافلة لا تغفل الجانب التوعوي، حيث تضم القافلة لجان فتوى متنقلة من أعضاء لجان الفتوى بالأزهر الشريف؛ للإجابة عن تساؤلات المواطنين حماية لهم من فتاوى غير المؤهلين والمتشددين، بالإضافة إلى توزيع أعضاء القافلة إلى مجموعات متنوعة تنتشر في المدارس والنوادي والمساجد لتوعية الطلاب والشباب ومختلف شرائح المجتمع والإجابة على أسئلتهم، مشيرا إلى أن تلك القوافل تستهدف تقوية روح الانتماء، والحديث عن المواطنة والعمل المشترك من أجل رفعة الوطن وتقدمه، والوعي بالتحديات التي يمر بها الوطن.
 
وأكد الأمين العام أن القافلة تحتوي على عدة برامج للعمل خلال هذه الفترة حيث تبدأ فعالياتها صباحا باستقبال المواطنين وإجابة لجان الفتوى على أسئلتهم ويلي ذلك الانتشار وسط الأهالي في أماكن تواجدهم، وطرح قضايا تلامس واقع الناس هناك ومعالجة المشكلات التي تواجههم، كما يشتمل برنامج القافلة على ندوات ولقاءات مسائية.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة