سلطت صحيفة "واشنطن بوست"، الضوء على شاب لم يتجاوز عمره الرابعة والعشرين تم تعيينه للمساعدة فى قيادة المكتب الحكومى المسئول عن وضع سياسات المخدرات الأمريكية.
وتقول الصحيفة، إنه فى مايو 2016، كان تايلور وينيث طالبا جامعيا فى جامعة سانت جونز بنيويورك يدرس القانون، وقام بتنظيم بطولة للجولف وغيرها من الفعاليات لجمع الأموال للمحاربين القدامى وأسرهم.
وبعد أقل من عام، فى سن 23 عاما، كان "وينيث" نجم صاعد فى مكتب السياسة الوطنية لمراقبة المخدرات، وهو مكتب تابع للبيت الأبيض مسئول عن تنسيق مبادرات الحكومة الأمريكية التى تقدر بمليارات الدولار لمكافحة المخدرات ودعم جهود الرئيس دونالد ترامب للحد من أزمة الأفيون. وسيصبح وينيث نائبا لرئيس موظفى المكتب.
وترى الصحيفة، أن سيرته المهنية القصيرة لا تقدم دلائل كثيرة على أنه قد يحصل على دور قيادى فى مكتب سياسة المخدرات، وهى الوظيفة التى شغلها مؤخرا محاميا ومسئول مخضرم بالحكومة. وكانت الخبرة المهنية الوحيدة لهذا الشاب بعد الجامعة وقبل أن يتم تعيينه هى العمل فى الحملة الرئاسية لترامب.
وصعود وينيث من وظيفة بسيطة إلى منصب نائب رئيس الموظفين هى نتيجة تغييرات فى الموظفين والمناصب الشاغرة. كما أن قصة تعيينه تسط الضوء على التعيينات السياسية فى إدارة ترامب.