بعد ضبط سفينة تركية محملة بالمتفجرات..

النائب سعد الجمال: نطالب كل الهيئات الدولية بمواقف حازمة مع النظام التركى

الإثنين، 15 يناير 2018 12:06 ص
النائب سعد الجمال: نطالب كل الهيئات الدولية بمواقف حازمة مع النظام التركى اللواء سعد الجمال
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بيانا بشأن ضبط السفينة التركية المحملة بالمتفجرات، مطالبا فيه كل الهيئات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولى والاتحاد الأوروبى بأن تتخذ مواقف حازمة وحاسمة مع النظام التركى.

 

وقال الجمال، فى بيان: "فى تأكيد جديد على الدور التركى المشبوه فى رعاية الإرهاب ودعمه وتمويله جاء الحادث الأخير بقيام قوات خفر السواحل اليونانية بضبط سفينة قادمة من أحد الموانئ التركية متجهة إلى مدينة مصراتة الليبية ومحملة بأكثر من أربعمائة طن من المتفجرات، حيث تعد مصراتة فى ليبيا أحد معاقل التنظيمات الإرهابية والتى تهدد الأمن القومى الليبى والمصرى على حد سواء، وإن صحت تلك الأخبار فإنه على مدار السنوات الماضية قامت تركيا على مسمع ومرآى من العالم كله بدعم الإرهاب واحتضانه وتوفير الملازات الآمنة لأعضاء وتنظيماته المختلفة وكانت وما زالت على علاقة وثيقة بتنظيم داعش الإرهابى وبكل عملياته الخسيسة فى سوريا والعراق وأخيرًا فى ليبيا".

 

وأضاف الجمال أن ما تقوم به تركيا بمحاولة زعزعة الاستقرار فى المنطقة وإثارة الفوضى سينعكس بدوره على أمن القارة الأوروبية بل والعالم كله ويمثل تدخلاً سافرًا فى الشئون الداخلية للعديد من الدول، ومحاولتها التحريضية للنيل من الأمن والسلم الدوليين أصبحت غير خافية على أحد، فضلا عن أن تلك المحاولة لإرسال هذا الكم الهائل من المتفجرات يحمل مخالفة صارخة لقرار مجلس الأمن 2292 بخطر التسليح على ليبيا.

 

وتابع الجمال: إذا كنا نثمن التحرك السريع والواعى للخارجية المصرى فى الأمم المتحدة ولدى الدول أعضاء مجلس الأمن بشأن تلك الواقعة فإننا نطالب كل الهيئات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولى والاتحاد الأوروبى بأن تتخذ مواقف حازمة وحاسمة مع النظام التركى يتعدى فرض عقوبات إلى إدراجه بقائمة الدولة الراعية للإرهاب، مع اعتبار تلك الحادثة جريمة حرب وضرورة محاكمة مرتكبيها والمحرضين عليها والشركاء فيها.

 

وشدد على أن الأوهام والأحلام التى يعشها النظام التركى الديكتاتورى البغيض فى الهيمنة، ومحاولة استنساخ التاريخ الأسود للدولة العثمانية مآلها الفشل والسقوط وإن غدًا لناظره قريب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة