ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش فى تقرير، الاثنين، أن متمردى حركة الشباب الصومالية المرتبطين بالقاعدة يعمدون بشكل متزايد إلى تهديد المدنيين لإجبارهم على تسليم أطفالهم من أجل "تلقينهم العقيدة وتدريبهم عسكريا".
وقالت المنظمة، أن حملة عدائية لتجنيد الأطفال بدأت فى منتصف عام 2017، ولجأ الإرهابيون إلى القيام بأعمال انتقامية ضد المجتمعات التى ترفض التعاون.
وأضافت أن المئات من الاطفال هربوا من منازلهم احيانا بمفردهم تجنبا لهذا المصير.
وقالت ليتيسيا بدر الباحثة فى شؤون افريقيا فى هيومن رايتس ووتش إن "حملة التجنيد الوحشية لحركة الشباب تنتزع الأطفال الريفيين من أهاليهم ليخدموا هذه المجموعة المسلحة".
