تطرق كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الإثنين، لقضايا تهم المواطنين، كان أبرزها إعلان الصفحة الرسمية للرئيس السيسى عن فتح باب استقبال الاستفسارات والاقتراحات من المواطنين وحتى 15 يناير، عبر مبادرة "اسأل الرئيس"، على الموقع الرسمى للمبادرة.
كما تناولت بعض المقالات إحياء مئوية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتعديل الوزارى الذى حدث أمس بتغيير 4 وزراء.
الأهرام
تحدث الكاتب عن انسحاب الرئيس الأمريكى من الاتفاق النووى الإيرانى إذا لم تتغير بنوده التى يراها فاسدة وكارثية، وأنه يجب إضافة منع عدوانها على الدول المجاورة فى الشرق الأوسط، ووقف تجاربها الصاروخية ومنعها إلى الأبد من امتلاك سلاح نووى، والتفتيش على كل مواقع النشاط الإيرانى النووى والمواقع العسكرية، وبالتالى ترامب أكد باختصار لحلفائه الأوروبيين خيارين إما تعديله أو الانسحاب، رغم أنهم يرون أن الاتفاق يمثل لهم نجاحاً مهماً فى تحقيق الأمن الأوروبى ويوسع دائرة مشاركاتهم فى الاستثمارات الإيرانية، فالفارق بين الموقفين أن الولايات المتحدة تعتقد أن النظام الإيرانى آيل للسقوط ويتآكل على نحو واضح، بينما يعتقد الأوروبيون أن النظام الإيرانى يستطيع الصمود والخروج من الأزمة.
فاروق جويدة يكتب: عبد الناصر الذى اختلفنا عليه
يرى الكاتب أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر اختلف حوله الكثير من الناس، فمنهم من وضعه فى مصاف الأنبياء وهناك من هاجمه بضراوة وهناك من أخذ موقف الإنصاف والأمانة، وبالتالى سيبقى الخلاف كبيرا حول دوره الزعيم والسياسى الذى شهد الكثير من المتغيرات لأن عبد الناصر القمع والاستبداد اختلف عن عبد الناصر نصير الفقراء وصاحب أكبر ثورة اجتماعية غيرت الكثير من ثوابت المجتمع المصرى وتركت آثاراً إيجابية وسلبية من تكافؤ الفرص والعدالة وتركه لنا مجموعة من الأوصياء، لكن تجربته من أكثر التجارب ثراء وأهمية فى تاريخ مصر الحديث، وكما أصاب أخطأ سيظل رمزا عزيزا باقيا احتل مكانة فى قلوب الناس لم يسبقه إليها حاكم قبله.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لا صلاح لقطاع السياحة إلا .. بتصويب العلاقات
يؤكد الكاتب، أن حل أزمة القطاع السياحى فى مصر، لا تتوقف على تولى الشخصية الاقتصادية رانيا المشاط وزيرة للسياحة بدلا من يحيى راشد، ولكن يجب تغيير المناخ غير الملائم وغير المشجع لوجود أنشطة سياحية سليمة وصحيحة وسوية ، بسبب الخلافات الشخصية المتواجدة فى قطاع الأعمال السياحي، وحالة الانشقاق والفرقة وعدم التوحد لخدمة الصناعة، متابعاً: "لا جدال أن وحدتهم واتفاقهم على سياسة مستنيرة لمسيرة النشاط السياحى هو الركيزة الاساسية لانهاء أزمة هذه الصناعة الواعدة".
جلال عارف يكتب: يعيش حلم المصريين .. فيبقى جمال عبدالناصر
يرى الكاتب، أن فى تاريخ مصر الحديث مشروعان للنهضة الأول قاده محمد علي، والثانى قاده جمال عبدالناصر، موضحاً أن الفارق الأساسى بينهما أن مشروع محمد على كان لبناء مملكة له ولابنائه أراد أن تكون قوية ومتقدمة، بينما كان مشروع عبدالناصر مشروعاً مصرياً خالصاً، أراد أن يبنيه المصريون بجهدهم وعرقهم وابداعهم فى كافة المجالات، وأن يكون ملكا لأبناء الوطن.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: اسأل الرئيس
تحدث الكاتب عن إعلان الصفحة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى عن فتح باب استقبال الاستفسارات والاقتراحات من المواطنين وحتى 15 يناير، عبر مبادرة "اسأل الرئيس"، على الموقع الرسمى للمبادرة، قائلًا إنه كان يجب أن يتحسب المسئولون عن هذا البرنامج "اسأل الرئيس" للحملة الإخوانية لتفشيله، وإجهاض هذه المبادرة التى تتضمن تواصلاً مباشراً بين الرئيس والشارع دون وسائط، وأيضاً لا بد من البحث عن وسائل تطمينية للمواطن الطيب الذى قد يتأثر بهذه الدعايات القذرة التى يشيّرها الإخوان والتابعون عبر آلية تطمينية، وخطاب إعلامى مطمئن بأن التواصل آمن، والسؤال محترم، وأن هناك إجابة متوقعة من الرئيس، فأهل الشر مخلوش لأهل الخير حاجة حلوة.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الوزراء الجدد.. السياسات قبل الأشخاص
يؤكد الكاتب، على ضوء التغييرات الوزارية الجديدة فى 4 حقائب هى الثقافة والسياحة والتنمية المحلية وقطاع الأعمال العام، إضافة إلى نائبين لوزيرى الصحة والإسكان، أن القضية الأهم هى السياسات والرؤى والإمكانيات والظروف والأجواء، بعيداً عن شخصيات الوزراء الذين خرجوا او دخلوا، مضيفاً: " أخيرا.. كل الشكر والتقدير للوزراء الأربعة الذين خرجوا، وكل التمنيات بالتوفيق للوزراء والنواب الجدد".
عبد الله السناوى يكتب: مئوية آخر العمالقة
تحدث الكاتب، عن حلول الذكرى المئوية لميلاد الزعيم والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتناول حياته منذ ثورة يوليو، وخلال تواجده فى الحكم حتى لحظات وفاته، كما اشار إلى تعبير الكاتب الأمريكى "سيروس سالزبرجر"، بأن "عبد الناصر" بقوة مشروعه اكتسب صفة "آخر العمالقة"، مضيفا: " قوة عبدالناصر الكامنة فى مشروعه السياسى، لا فى ثغرات نظامه، وذلك سوف يعيش طويلا مئوية بعد أخرى".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: مصر بحاجة لانتخابات تنافسية
يؤكد الكاتب، أن أهم عنصر فى الانتخابات، أى انتخابات، فى أى زمان ومكان هو النزاهة والشفافية وتكافؤ الحقوق والالتزامات لكل المرشحين على حد سواء، كما أن الانتخابات، لا يمكن اعتبارها ذات معنى أو مغزى دون وجود ناخبين فى اللجان، وهو ما يعرف الآن بنسبة المشاركة، لخلق التنافسية الديمقراطية الصحيحة، موضحا أن أسوأ شىء يمكن أن يحدث للانتخابات الرئاسية المقبلة هو أن تكون نسبة المشاركة الشعبية فيها أقل بكثير عما كانت عليه فى انتخابات 2014، متابعاً: "مصر، والرئيس، والحياة السياسية يستحقون انتخابات حقيقية".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: جرائم قطر فى القارة الإفريقية
يعدد جرائم قطر فى إفريقيا
تناول الكاتب، التحركات التى قامت بها "قطر" لدعم الجماعات الإرهابية فى إفريقيا وإثارة المشاكل بدولها، ما دفع العديد من الدول الإفريقية لاتخاذ مواقف دبلوماسية ضدها ومنها إريتريا وجيبوتى والصومال وموريتانيا وموريشيوس وجزر القمر والنيجر وتشاد والجابون والسنغال، مؤكداً أن رغم موقف دول الرباعى العربى بمقاطعتها ومواقف الدول الإفريقية ضدها، إلا أنها لم تتراجع عن مواقفها الشيطانية، متابعاً: " ماذا إذن سيحدث بعد ذلك، الموقف يحتاج إلى قرارات أكثر ردعاً وفى أسرع وقت، لأن ما تفعله قطر لا يختلف كثيراً عما تفعله إسرائيل!".
عباس الطرابيلى يكتب: الحارة بين محفوظ.. وأسامة
تحدث الكاتب، عن أفضل المؤلفين والروائيين الذين تناولوا طبيعة الحارة المصرية، قائلاً: نجيب محفوظ هو أشهر أديب «صوّر» وقدم لنا الحارة المصرية القديمة، سواء فى زقاق المدق أو قصر الشوق إلى الثلاثية، وقدم لنا- أيضاً- سلوكيات أولاد البلد «الأصيلة»، ثم جاء أسامة أنور عكاشة ليواصل هذا الأدب الشعبى، وإن مزج أخلاق الحارة القديمة بما جرى للمجتمع منذ نصف قرن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة