يشهد المتحف المصرى الكبير، صباح يوم الخميس 25 يناير 2018، مراسم نقل تمثال رمسيس الثانى من موقعة الحالى بالمتحف إلى مكان عرضه الدائم بالبهو العظيم.
و قال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، فى تصريحات سابقة لـ اليوم السابع، إن المتحف يستعد لنقل تمثال رمسيس الثانى، من موقعه بالرماية لبهو الدرج العظيم، ليكون أول من يستقبل زوار المتحف، حيث يتم الإعداد لأعمال النقل على أعلى مستوى.
وأوضح الدكتور طارق توفيق، أنه تم إجراء العديد من البروفات على أحمال التمثال، وأحمال الطريق، لضمان سلامة تمثال رميس خلال نقله، حيث يتم عمل جميع الاحتياطات اللازمة بطرق علمية حديثه.
وأضاف المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، أنه سيتم نقل التمثال وسط احتفالية تليق به، ويتم نقلها للعالم أجمع، حيث سيتم نقل التمثال إلى البهو العظيم للمتحف المصرى الكبير.
جدير بالذكر أن شركة المقاولون العرب التى كان مخول لها نقله من ميدان رمسيس إلى منطقة الهرم، وبالفعل وبنجاح كبير تم نقل التمثال فى 2006، بدأت بتحضير الاستعدادات اللازمة لعملية النقل، وتحرير التمثال من القاعدة الخرسانية التى كان التمثال مستقر عليها، ورفعه عن مستوى الأرض، تمهيدًا لنقله للبهو العظيم بالمتحف المصرى الكبير.
وقام خبراء الترميم بالمتحف الكبير بإزالة التغطية والحماية من على التمثال، والتى كانت مصممة من قبل شركة المقاولون العرب، وتم فحص التمثال من قبل المتحف والتأكد من أنه فى حالة جيدة، وبعد ذلك قامت المقاولون العرب بعمل طبقة للحماية على وجه رمسيس الثانى وبعد الأماكن الخاصة لجسم التمثال، وعمل طبقة مطاطية لحمايته خلال عملية النقل.
أما عن وسائل نقل تمثال رمسيس الثانى، فسيكون بواسطة سيارتين مخصصتين من شركة المقاولون العرب، وهما نفس السيارتين اللاتين نقلتا التمثال من مكانه الأصلى بميدان رمسيس عام 2006، إلى مكانه الحالى بالرماية.
تمثال رمسيس الثانى يسير حوالى 400 متر من مكانه الحالى ليتم وضعه على القاعدة الخاصة به فى البهو العظيم ليصبح أول قطعة تستقبل الزائرين فى المتحف المصرى الكبير، عند افتتاحه.
كما قامت شركة المقاولون العرب بعمل مسار لسير التمثال بحيث تتحمل التربة وزن التمثال الذى يبلغ وزنه حوالى 83 طنا، ولتفادى عدم حدوث خفض فى منسوب التربة، وخاصة أنه يسير بحركة بطيئة للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة