فتحت السفارة الأمريكية الجديدة فى لندن أبوابها، أمام الجمهور لتحل محل مقر السفارة القديم فى ساحة جروفنور سكوير، بمنطقة "ناين إلمز" المطلة على نهر التايمز، وستضم السفارة 800 من العاملين، وتستقبل نحو ألف زائر يومياَ، لتصبح أغلى سفارة تشيد على مدار التاريخ، بتكاليف وصلت إلى مليار دولار أمريكى.
وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب انتقد المقر الجديد للسفارة، قائلاً "إن ثمنها مرتفعا للغاية وموقعها سىء".
وقال مسئولون أمريكيون، إن تحديث منظومة الأمن فى المبنى القديم كان سيتكلف مئات الملايين من الدولارات حتى تصل إلى المعايير الحديثة.
ويحيط بالمبنى خندق صغير فى شكل بحيرة اصطناعية من المياه تهدف لتشكيل حاجز بين السفارة والمحيط حولها كجزء من عملية الحماية المطلوبة، وهى عبارة عن شريط بطول 100 قدم.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستترك المقر القديم - المقام عام 1960 بالحجارة - فى منطقة جروفنور سكوير الراقية بلندن، وهى منطقة كانت تعرف "بأمريكا الصغرى"، خلال الحرب العالمية الثانية عندما كانت تضم مقر القيادة العسكرى للجنرال دوايت أيزنهاور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة