"اليوم السابع" يستطلع آراء علماء الأقصى حول مؤتمر الأزهر لنصرة القدس.. خطيب الأقصى يطالب بإنشاء صندوق خاص لدعم صمود أهالى المدينة.. ومفتى القدس يدعو لتشكيل ضغط عربى على أمريكا للتراجع عن قرارها المشئوم

الثلاثاء، 16 يناير 2018 06:00 ص
"اليوم السابع" يستطلع آراء علماء الأقصى حول مؤتمر الأزهر لنصرة القدس.. خطيب الأقصى يطالب بإنشاء صندوق خاص لدعم صمود أهالى المدينة.. ومفتى القدس يدعو لتشكيل ضغط عربى على أمريكا للتراجع عن قرارها المشئوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينطلق مؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس الشريف يومى ١٧ و١٨ يناير الجارى، والذى يفتتحه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والرئيس محمود عباس أبومازن، رئيس السلطة الفلسطينية، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقصية، وينعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

مواقف مشرفة للأزهر فى الدفاع عن القدس
 

"اليوم السابع" استطلع آراء علماء الأقصى حول التوصيات التى يأملون أن تصدر عن المؤتمر، حيث أشاد الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، بالمواقف المشرفة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى الدفاع عن عروبة مدينة القدس وإسلاميتها، ورفضه لجميع القرارات الظالمة بحق هذه المدينة المقدسة، حيث أكد على رفضه واستنكاره وشجبه للقرار الأمريكى بأن تكون القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلى ونقل السفارة الأمريكية إليها، وكذلك رفضه استقبال نائب الرئيس الأمريكى فى إشارة واضحة إلى رفض هذه الخطوات الإجرامية بحق المدينة المقدسة.

 

وقال الدكتور سلامة فى تصريحات لـ"اليوم السابع": ليس صدفة أن يكون يوم السادس من شهر ديسمبر لسنة 2017م هو يوم إعلان الرئيس الأمريكى عن هذه القرارات الظالمة، حيث إنه قبل مائة عام تماماً وفى نفس هذا التاريخ السادس من شهر ديسمبر لسنة 1917م تمكنت القوات البريطانية بقيادة الجنرال اللنبى من احتلال مدينة القدس، وحينما دخلها قال عبارته المشهورة: (الآن انتهت الحروب الصليبية).

 

خطيب الأقصى: مؤتمر الأزهر يشكل دعماً لقضية القدس 
 

وثمن الدكتور سلامة دعوة شيخ الأزهر لعقد مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، هذا المؤتمر الذى يعقد بعد أيام فى ظروف صعبة ومرحلة دقيقة تتعرض فيها المدينة المقدسة لمجزرة بشعة تستهدف الإنسان والحضارة والتاريخ، حيث إن هذا المؤتمر يشكل دعماً لقضية القدس، ورافعة مهمة للمحافظة على الأقصى والمقدسات.

 

كما أشاد الدكتور سلامة بالخطوة المباركة التى أعلن عنها شيخ الأزهر بضرورة تخصيص مساقات علمية عن مدينة القدس تُدرس فى جميع المعاهد الأزهرية والكليات الجامعية بجامعة الأزهر الشريف، وذلك لإعادة قضية القدس إلى مكانتها الرئيسة كقضية مركزية للأمتين العربية والإسلامية.

 

وبين الشيخ سلامة حرص شيخ الأزهر على وحدة الشعب الفلسطينى من خلال دعواته المتكررة بضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية وجمع الشمل وتوحيد الكلمة، وكذلك حرص فضيلته الدائم على إبراز الوجه المشرق للإسلام والمسلمين من خلال العمل على نشر رسالة المحبة والتسامح التى يتبناها الأزهر الشريف منارة العلم والنور فى العالم منذ مئات السنين.

 

وفى الختام قال الدكتور سلامة: إننا نرجو للأزهر التقدم والازدهار ولهذا المؤتمر المبارك النجاح والتوفيق، وأن يشكل رافعة مهمة لقضية القدس وفلسطين.

 

توصيات مأمول إصدارها عن المؤتمر
 

وكشف خطيب المسجد الأقصى عن بعض التوصيات التى يأمل أن يخرج بها المؤتمر، ومنها وضع استراتيجيات عمل واضحة لنصرة وحماية المدينة المقدسة.

 

1- قيام العلماء والدعاة بواجبهم فى توعية الأمة لأن القدس وفلسطين جزء من عقيدتهم وأنها ملك للمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها.

2- إنشاء صندوق خاص لمدينة القدس لدعم صمود أهلها فى جميع المجالات لتصدى لسياسة التهويد والاستيطان التى تتعرض لها المدينة المقدسة.

3- ضرورة تدريس مساق عن القدس وفلسطين فى جميع المؤسسات التعليمية فى الدول العربية والإسلامية.

4- إنشاء جهاز إعلامى لإبراز قضية القدس وفلسطين وفضح جرائم الاحتلال.

5- تكوين فريق من المحامين لدفاع عن المدينة المقدسة وفلسطين فى جميع المحافل الدولية.

6- العمل على تعزيز وحدة الأمة العربية والإسلامية لأن قوة العرب والمسلمين فى وحدتهم، ودعم الجهود الداعية لوحدة الصف الفلسطينى لأن الوحدة فريضة شرعية وضرورة وطنية لمواجهة الأخطار المحدقة بالقدس والأقصى.

7- التأكيد على رفض جميع المسلمين للقرارات الباطلة الصادرة عن الإدارة الأمريكية وسلطات الاحتلال الإسرائيلى.

8- مناشدة الرأى العام العالمى وخاصة المسيحى بوجوب الوقوف مع الشعب الفلسطينى والتصدى للهجمة الشرسة التى تتعرض لها المدينة المقدسة.

 

مفتى القدس: نطالب الدول العربية بالضغط على أمريكا للتراجع عن قراراها
 

من جانبه قال الشيخ عكرمة صبرى، مفتى القدس السابق، لـ"اليوم السابع"، أريد أى توصية أن تكون قابلة للتنفيذ وان تتولى الدول العربية والإسلامية هذه التوصيات سلفا، لأن صلاحية التنفيذ يستند إلى الدول ونأمل أن تكون الدول متجاوبة مع اهداف المؤتمر السامية، نريد تفعيل قرارات القمة السابقة بصرف نصف مليار لمشاريع القدس ولشرائحها ومؤسساتها، ونريد من المؤتمر أن يضغط على الدول العربية والإسلامية من أجل الضغط على امريكا أن تتراجع عن قرارها العدوانى المشئوم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة