تعرف على قصة الزوج رقم 13 داخل محكمة الأسرة بأكتوبر

الثلاثاء، 16 يناير 2018 03:30 ص
تعرف على قصة الزوج رقم  13 داخل محكمة الأسرة بأكتوبر محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافق الزوج بكامل إرادته، على الزواج بزوجته التى كان يعلم ارتباطها قبله، متحديا أهله وكل من حوله أنه باستطاعته أن يتغلب على آرائهم وينجح معها بعد وقوعه فى حبها، لكنه لم يكن يدرى أنه الزوج الـ 13، وأن زيجاتها كانت من أجل البحث عن المتعة والمال، وتهرب بعد أن تقضى على الأخضر واليابس.

وقف "على.ك.ج"، يروى قصته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر بعد وقوعه بين قبضة "المطلقة السوداء"، وصف أطلقه على جبروتها، "هويدا.ع" البالغة من العمر 39 عاما، والتى اعتادت العمل كسمسارة للتوفيق بين تجار الجملة والشركات، ومن هنا كانت توقع بضحاياها التى تتزوج بهم وتسلبهم أموالهم.

وأكد الزوج، البالغ من العمر 33 عام أنه كان يمتلك مشروعا تجاريا صغيرا وضع به كل الأموال التى يمتلكها، وتعرف على زوجته من خلاله، حيث كانت تأتى له بصفقات للبضائع التى يحتاجها بسعر أقل مقابل عمولة، وبدأ يتعلق بها رغم ما كان يسمعه عنها عن جبروتها وقوة شخصيتها وزواجها أكثر من مرة، لكنه لم يكن يتصور أنها ستصل لـ13 مرة.

 وأضاف:"واجهت ضغط من أهلى كونى سأتزوج لأول مرة من سيدة سبق لها الطلاق أكثر من مرة، لكنى لم أستمع لهم ووقعت فى فخ لم أخرج منه حتى الآن، حتى تطليقها لا أستطيع التفكير فيه خوفا مما ساتعرض له بسبب استيلائها على كل ما أملكه بالإضافة إلى الشيكات التى جعلتنى أقدم على توقيعها".

وتابع على:"عشت طوال 7 شهور مسلوب الإرادة بسبب حبها فقدت خلالهم تحويشة عمرى، وعلمت أنها تتزوج بحثا عن المال والمتعة، وأننى رقم 13 فى القائمة وليس "الثالث"  كما كانت تتدعى، بعدما ظهر ضحاياها أمام منزلى يطالبونى برد أموالهم التى سرقتها وهربت واتهمونى بمشاركتها".

وأوضح الزوج، أنها تركته وتحولت من زوجة مطيعة ورقيقة إلى وحش تفعل ما يحلو لها، تخرج وتدخل دون حساب، وترافق الرجال وتتفنن فى تضيع ما شقى سنوات فى جمعه، وعندها لم يكن أمامه حل غير محاولة التصالح معها، حتى يتقى مصير السجن، بسبب توقيعه على أوراق وصفقات تسلمت هى أموالها، لكنها رفضت وهربت وتركته للديانة وأمام المحاكم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة