صور..اشتباكات بين شرطة تشيلى وهنود المابوتشى تزامنا مع زيارة بابا الفاتيكان

تظاهر عدد من المواطنين، فى تشيلى، اليوم الثلاثاء، قبل بدء زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى البلاد، والتى تستمر 3 أيام، ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة وهنود المابوتشى، وهم السكان الأصليون لوسط وجنوب شيلى.

ونشبت الاشتباكات بين هنود المابوتشى، والشرطة فى تشيلى، إثر خروج مظاهرات ضد الحكومة، حيث تتهم شعوب "المابوتشى"، الشركات الحكومية والخاصة بالسيطرة على أرض أسلافهم، وعلى أثر ذلك كانت رئيسة البلاد ميشيل باشيليت، قد طلبت العام الماضى، العفو من شعب "المابوتشى" عن مثل هذه الأخطاء والفظائع، فيما تمكنت الشرطة، اليوم، من تفريق المتظاهرين وإلقاء القبض على بعضهم، قبل وصول طائرة البابا فرنسيس.

وكان وصل بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، إلى تشيلى، اليوم الثلاثاء، فى زيارة حظى خلالها بترحيب حار من رئيسة البلاد، ميشيل باشيليت، وعشرات الآلاف من المواطنين، وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أن زيارة البابا لتشيلى، ستستمر 3 أيام، مشيرة إلى أنه سيتوجه بعدها إلى بيرو، ومن المتوقع أن يحضر أكثر من نصف مليون شخص قداس البابا المقرر إقامته فى وقت لاحق اليوم فى العاصمة سانتياجو.

ويوم الجمعة الماضى، كانت الشرطة فى تشيلى، قالت إن مخربين هاجموا 3 كنائس، فى العاصمة سانتياجو، وألقوا قنابل بدائية الصنع أحدثت أضرارا طفيفة، كما تركوا إنذارات مكتوبة تهدد البابا فرنسيس قبل ثلاثة أيام من زيارته المقررة إلى البلاد الأسبوع المقبل، وأضرم المخربون، الذين لم يجر التحقق من هويتهم بعد، النار فى كنيسة واحدة على الأقل فى العاصمة، وألقوا منشورات فى الشارع أثناء فرارهم، وقالت السلطات، إن أحد تلك المنشورات حمل عبارة "أيها البابا فرنسيس.. القنبلة القادمة ستكون فى عباءتك".

مظاهرات هنود المابوتشى فى تشيلى

الشرطة فى تشيلى تؤمن كنيسة قبل زيارة بابا الفاتيكان

شرطة تشيلى تحيط بكنيسة لتأمين زيارة بابا الفاتيكان

الشرطة فى تشيلى تفرق مظاهرات هنود المابوتشى

الشرطة فى تشيلى تطارد المتظاهرين بالعاصمة

تشديدات أمنية فى تشيلى قبيل زيارة بابا الفاتيكان

شرطة تشيلى تلقى القبض على متظاهر فى العاصمة

الشرطة فى تشيلى تفرق مظاهرات فى العاصمة

القاء القبض على متظاهر فى تشيلى قبل زيارة بابا الفاتيكان