قال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجينى اليوم الثلاثاء، إن عمليات التحالف الدولى ضد داعش ساهمت بشكل حاسم فى طرده من الأراضى التى كان يسيطر عليها فى سوريا والعراق، مؤكدا أنه بالرغم من تحقيق نجاحات هامة إلا أن المعركة ضد التنظيم الإرهابى لم تنته ولا بد أن يواصل التحالف جهوده لإنهاء التهديد الذى يمثله فى الشرق الأوسط ومناطق أخرى.
جاء ذلك فى تصريح لمساعد المتحدث اليوم ردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا ستساهم فى مشروع التحالف الدولى لتشكيل قوة من حرس الحدود فى المنطقة الشمالية لسوريا.
واعتبر الدبلوماسى الفرنسى أن على التحالف المشاركة فى توفير الشروط الخاصة بالأمن و الإدارة لمنع ظهور داعش مجددا، مؤكدا أن تأمين الحدود يمثل عنصرا مهما لإعاقة حركة عناصر داعش وضمان حماية السكان المدنيين.
واختتم مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بأن بلاده تدعو للحوار والتعاون الكامل مع الأطراف الإقليمية المعنية.
وكان التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة أعلن الأحد الماضي، أنه يعمل مع الفصائل السورية الحليفة له على تشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد، ما أجج غضب تركيا من الدعم الأمريكى لقوات يهيمن عليها الأكراد فى سوريا، ونصف هذه القوات من مقاتلى قوات سوريا الديمقراطية، فيما يجرى تجنيد النصف الآخر. وستنتشر هذه القوة على الحدود السورية مع تركيا والعراق وعلى طول وادى نهر الفرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة