تلقت الصفحة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى أسئلة واستفسارات المواطنين الموجهة إلى الرئيس فى مختلف المجالات، على مدار أيام مبادرة "اسال الرئيس" ، وذلك من خلال الصفحة التى خصصها منتدى الشباب لذلك بعنوان "اسأل الرئيس"، والتى سوف يجيب عليها الرئيس اليوم خلال مؤتمر "حكاية وطن".
وتلقى الرئيس أسئلة المواطنين بشأن كل ما يتعلق بفترة رئاسته الأولى التى بدأت فى يونيو 2014 عقب فوزه فى الانتخابات بنسبة 96.91% من أصوات الناخبين الذين شاركوا، فيما تنوعت أسئلة المواطنين على صفحات الرئيس.
وكانت أهم الأسئلة كالتالى:
وطرحت النائبة مايسة عطوة، سؤالا مفاده: "سيادة الرئيس هل ممكن يأتى اليوم أرى فى عهدك رئيس وزراء مصر امرأة؟، وتساءل المواطن محمد صلاح: "لماذا إلى الآن لم نتجه إلى المحاكم الدولية بخصوص سد النهضة فى ظل أن الجانب الإثيوبى يراوغ ويراوغ وغير مهتم، رغم كل التنازلات التى قدمت من الجانب المصرى، إلى متى الصمت؟".
بينما تساءل المواطن البيومى مصرى عن دور وزارة التموين والمجالس المحلية فى مراقبة الأسعار فى الأسواق بعد الانفلات الكبير وعدم الالتزام بالتسعيرة التى وضعتها وزارة التموين على المنتجات، كما تساءلت المواطنة شيرين منصور عن وجود خطة قومية لتشجيع الشباب على اختراق الصحراء لتعميرها وتطويرها حتى يزداد شعورهم بالانتماء لوطنهم قائلة :" فمن يتعب فى شىء يحبه ويحافظ عليه".
وطرحت المواطنة "تونا محجوب" تساؤلا حول تطوير وسائل المواصلات فى محافظة الإسكندرية وخاصة الترام والقطار، مؤكدًا على أنهم يعانون من سوء الخدمة والتاخير فى المواعيد، فيما طرحت مشكلة أخرى خاصة بأسعار الأسماك وأسباب ارتفاعها على الرغم من المجهودات الكبيرة فى مجال الاستزراع السمكى.
وفى سياق متصل، تساءل المواطن محمد عبد القادر عن إمكانية إعادة النظر فى قانون الأسرة الذى يراه يظلم الأباء، فقال فى تعليقه على صفحة الرئيس: "أنا أب مصرى محروم من بنتى بسبب ظلم قانون الأسرة.. آخر مرة شفت فيها بنتى من سنتين.. أرجوكم نظرة عطف وحنان للآباء المتضررين والمحرومين من أطفالهم، والبالغ عددهم أكثر من 7 ملايين أب".
وتساءل أيضًا المواطن محمد عطا الله، لماذا لا ننشئ قناة خاصة للأطفال لبث قيم العمل وقناة أخرى تليفزيونية للوعى والأمن القومى تستهدف توعية الشعب المصرى بالمخاطر التى تتعرض لها مصر من الداخل والخارج؟، وثالثة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتطوير الأفكار المتعلقة بالمشروعات وتطوير وعى الشباب وزيادة آفاقه بعيدًا عن الوظائف الحكومية.
واستفسر العديد من المشاركين فى المبادرة عن إمكانية تطوير النظام التعليمى فى مصر، ورفع أداء التعليم الفنى، وطالب المواطن عبد المنعم العكش، بملاحقة مافيا الدروس الخصوصية فى القرى والمدن، بينما طالب المواطن على الحلوانى، بتنظيم ورش تدريب للخريجين لإكسابهم الخبرات اللازمة قبل خوض مجالات العمل.