قصص نجاح السوريين فى مصر لم تصل إلى الملاعب.. 4 سفراء للكرة السورية لم يقدموا شيئا باستثناء العجان فى الزمالك.. الشامى يحلم بفرصة مع المصرى.. والتعاقد مع نجوم الصف الأول ضرورة لاستغلال قرار المعاملة كمصرى

الأربعاء، 17 يناير 2018 03:30 ص
قصص نجاح السوريين فى مصر لم تصل إلى الملاعب.. 4 سفراء للكرة السورية لم يقدموا شيئا باستثناء العجان فى الزمالك.. الشامى يحلم بفرصة مع المصرى.. والتعاقد مع نجوم الصف الأول ضرورة لاستغلال قرار المعاملة كمصرى قصص نجاح السوريين فى مصر لم تصل إلى الملاعب
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قصص نجاح لا حصر لها لأبناء الشعب السورى فى مصر خلال السنوات الستة الماضية فى مختلف المجالات إلا أن هذا التفوق لم يصل حتى الآن إلى ملاعب كرة القدم المصرية رغم قرار اتحاد الكرة فى بداية الموسم بمعاملة اللاعب السورى كمصرى وليس أجنبى، وهو ما يعد حافز للأندية للتعاقد مع اللاعبين السوريين بما أنهم لن يخسروا أى من مقاعد الأجانب بالقائمة.

 

أنباء بلا تعاقدات رسمية 

فى مطلع الموسم الجارى، اعتقد الكثيرون أنه سيكون هناك ثورة فى التعاقدات مع اللاعبين السوريين إلا أن المحصلة النهائية اقتصرت على أربعة لاعبين فقط هم مؤيد العجان وعلاء الشبل فى الزمالك، وعبد الله الشامى فى الأهلى، وربيع عبد الله فى رجاء، ورغم قلة التعاقدات إلا أن البعض اعتقد أن اللاعبين السوريين سيظهرون بشكل مميز لاسيما بعد الأداء المشرف للمنتخب السورى بالتصفيات الأسيوية لكرة القدم لكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن ولم يترك اللاعبون السوريون بصمة حتى الآن.

 

مدافع الأهلى عبد الله الشامى
عبد الله الشامى

 

بالنسبة للأهلى فإن المدافع عبد الله الشامى لم يظهر نهائيًا فى صفوف الأهلى منذ انضمامه حتى رحيله لعدم قناعة الجهاز الفنى للأحمر بقيادة حسام البدرى ليرحل فى فترة الانتقالات الشتوية إلى صفوف المصرى الذى تعاقد معه لمدة موسم ونصف الموسم بناءً على رغبة التوأم إبراهيم وحسام حسن، ليبدأ اللاعب صفحة جديدة بالملاعب المصرية، ويحاول فيها اثبات ذاته خاصة أنه لم يحصل على الفرصة مع أبناء القلعة الحمراء.

 

حكاية فرص لم تُمنح !

عبد الله الشامى أكد فى تصريحات إعلامية أنه تعرض لظلم كبير داخل صفوف الأهلى ولم يحصل على فرصة للمشاركة لاسيما أنه كان يعتقد فى قدرته على الظهور بشكل مميز، مؤكدًا أن حسان البدرى، المدير الفنى للأهلى كان يتجاهله ولم يتحدث معه طوال فترة تواجده مع الفريق كذلك لم يوضح له أسباب عدم مشاركته أساسياً، مؤكدًا أنه متفائل باللعب تحت قيادة العميد حسام حسن وقدرته على التأدية بشكل مميز مع المصرى البورسعيدى خلال الفترة القادمة.

 

 

أمّا على صعيد الزمالك فإن كان هناك لاعبين انضما إلى القلعة البيضاء مطلع الموسم الجارى الأول هو الظهير الأيسر مؤيد العجان، والذى يلعب أساسيا مع الفريق منذ بداية الموسم ويسير بصورة طيبة لكنه لم يصل حتى الآن إلى المستوى الذى يمكن وصفه بالتألق، وربما يعود هذا إلى تراجع نتائج الزمالك عمومًا، أمّا الصفقة الأخرى فهى للظهير الأيمن علاء الشبلى الذى لم يظهر مع الفريق الأبيض مطلقًا على غرار مواطنه عبد الله الشامى فى الأهلى.

 

نظرة إلى المستقبل

وفى 9 يناير الماضى، كشف إسماعيل يوسف عضو مجلس إدارة الزمالك والمشرف على الكرة بالنادى، عن أن مجلس الإدارة فسخ عقد اللاعب السورى علاء الشبلى بالتراضى بين الطرفين، والغريب أن إعلان مسئولى الزمالك أعقبه تصريحات تليفزيونية للاعب هاجم فيها المدير الفنى السابق المونتينجرى نيبوشا قائلاً:"كل لما يجى يكلمنى يقولى معلش حازم إمام كابتن الفريق بيلعب مكانك"، مضيفا أن المدرب المونتينجرى ظلمه قائلا:"الكيل طفح منه فمسألتوش أنا مبلعبش ليه بعد كده"، مشيرًا إلى أنه بنسبة كبيرة سينتقل إلى سموحة مع وجود عروض عربية من الإمارات والسعودية.

 

والآن وفى ظل عدم نجاح تجربة اللاعبين السوريين فى الدورى حتى الآن، هل تعدل الأندية المصرية سياساتها وتحاول التعاقد مع نجوم الصف الأول خلال الفترة القادمة وتستغل قرار معاملة اللاعب السورى كمصرى، فعلى سبيل المثال دارت أنباء حول وجود مفاوضات من قبل الأهلى مع المدافع السورى أحمد الصالح لاعب نادى هينان الصينى، وذلك فى بداية الموسم ثم تكررت فى فترة الانتقالات الشتوية الحالية لكن فى المرتين كانت المغالاة المادية هى الأمر الفاصل فى عدم نجاح المفاوضات، وبخلاف تلك الصفقة يوجد العديد من الأسماء الناجحة من اللاعبين السوريين القادرين على النجاح بالدورى المصرى، فهل يستطيعون إكمال مسيرة نجاح مواطنيهم فى باقى المجالات وإلحاق المجال الرياضى بهم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة