معهد واشنطن: 1500 تونسى فى صفوف المقاتلين بليبيا.. والاضطرابات السبب

الأربعاء، 17 يناير 2018 02:20 م
معهد واشنطن: 1500 تونسى فى صفوف المقاتلين بليبيا.. والاضطرابات السبب الرئيس التونسى البادجى قائد السبسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت دراسة أمريكية حديثة، الضوء على المقاتلين الأجانب فى ليبيا، مؤكدة أن تونس هى المصدر الأول لهؤلاء المقاتلين، وذلك بسبب الأوضاع التى شهدتها فى السنوات السبع التالية لثورة 2010.

وقالت الدراسة الصادرة عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن السنوات السبع الماضية التى أعقبت الثورة، والحرب الأهلية فى ليبيا، شهدت فيها ليبيا تدفقا هائلا للمقاتلين الأجانب، كان التونسيون فى مقدمتهم، بسبب الأوضاع عقب "ثورة الياسمين" التونسية أواخر العام 2010، وإن هذا التطور يستحق الانتباه، ليس فقط للفوضى المحلية التى يثيرها، ولكن أيضا لأن ليبيا تمثل مركزا محتملا للجهاديين فى المستقبل، بعد انهيار داعش فى سوريا والعراق خلال العام الماضى.

وبحسب الدراسة، فإن ما يثير القلق فى المسرح الليبى على نحو خاص هو الدور الكبير للمقاتلين التونسيين، وصعود التجنيد فى قارة أفريقيا، وترصد دراسة معهد واشنطن مكونات شبكة المقاتلين فى ليبيا، وإحصائيات عن المقاتلين من كل دولة، كما تتبع أيضا بدقة الطرق التى يسلكها الطامحون للانضمام إلى المقاتلين من النقاط الأفريقية المختلفة وصولا إلى ليبيا.

وأشارت الدراسة، إلى أن تونس أكبر دولة يأتى منها مقاتلون أجانب إلى ليبيا، بواقع 1500 مقاتل، تليها المغرب بـ300 مقاتل، ثم الجزائر بـ130 مقاتلا، ومصر 112 مقاتلا، والسودان 100 مقاتل، فى حين أن كثيرا من الجنسيات ليست ممثلة بين المقاتلين الأجانب فى ليبيا، مثلما كان الأمر فى سوريا، إلا أن هناك كثيرا من التنوع مع قدوم مقاتلين من شمال أفريقيا والشرق الأوسط والقرن الأفريقى وغرب أفريقيا وأوروبا الغربية والبلقان وأمريكا الشمالية وجنوب شرق آسيا.

وأشارت الدراسة، إلى أن التهديدات التى تشهدها ليبيا تشير للأهمية المتزايدة للتعاون بين دول من أوروبا وأفريقيا، والأكثر من هذا أن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدول الأفريقية سيُحسّن تعقب حركة المقاتلين عبر القارة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة