ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، إن باحثون فى مجال الأمن الإلكترونى، كشفوا عن أن كوريا الشمالية تقف وراء عمليات القرصنة الأخيرة التى تستهدفت العملة الإلكترونية بيتكوين.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، أن باحثون فى مجال الأمن السيبرانى قالوا إن هجوم القرصنة الجديد ضد مستثمرى العملة الإلكترونية يستخدم برامج ضارة مماثلة لتلك التى تم إستخدامها فى هجوم كوريا الشمالية على شركة سونى بيكتشرز إنتيرتينمنت وهجوم وانا كراى الذى إستهدف جمع أموال، مما يوفر المزيد من الأدلة على تورط بيونج يانج فى خيوط التشفير.
وقالت شركة الأمن السيبرانى الأمريكية "ريكوردد فيوتشر"، فى تقريرها إن مجموعة لازاريوس- عملية القرصنة ذو صلات بالنظام الكوري الشمالي - بالوقوف وراء حملة البرمجيات الخبيثة، التى بدأت تستهدف مستخدمى العملات فى كوريا الجنوبيية أواخر الخريف الماضى، والتى يمكن أن تكون لا تزال نشطة . ومن غير المعروف مدى نجاح القراصنة، أو كم سرقت.
يأتى هذا الادعاء وسط دلائل على ان بيونج يانج تقوم بالتعدين والقرصنة على بيتكوين حيث تسعى للحصول على مصادر جديدة للدخل للمساعدة فى تمويل برنامج اسلحتها النووية فى مواجهة تشديد العقوبات الدولية ضدها.