" لم يخطر ببال الأم أن ارتفاع درجة حرارة طفلها الوحيد على خمسة بنات ستجعله عاجزا عن الحركة والنطق، ويجلس قعيدا لا يستطيع أن يستند بعدما أصيب بضمور فى المخ ".
داخل قرية منسابه التابعة لمركز الفشن أقصى جنوب محافظة بنى سويف، وداخل منزل ريفى قديم تسكن أسرة بسيطة فى حال من الحزن الشديد والحيرة طيلة ثلاث سنوات، بعدما تحول مستقبل الولد الوحيد بالمنزل إلى سراب، بعدما تعرض لضمور شديد فى المخ.
القصة ترويها والدة الطفل "عبدالله شعبان عباس " ثلاث سنوات ونصف قائلة " عبدالله هو الطفل السادس لى على خمسة بنات، أنجبته فى 2015 طفلا مكتملا كغيرة من الرضع، وعندما كان عمره 9 أشهر تعرض لارتفاع شديد فى درجة الحرارة ، فذهبت به الى الوحدة الصحية الموجودة بقرية شنرا المجاورة لقريتنا .
وتضيف الأم ، قام طبيب الوحدة بتحويلى إلى مستشفى الفشن المركزى، حيث تحول الارتفاع فى درجة الحرارة إلى تشنجات كبيرة، نقلنا على إثرها إلى مستشفى الحميات لمدة ثلاثة أسابيع.
وتتابع الأم "تم تحويلنا إلى مستشفى أبو الريش فى القاهرة حيث دخل الطفل فى حالة غيبوبة تامة لمدة أربعة عشر يوما وبعدها نقلونا إلى مستشفى حميات حلوان " مشيرة الى أن الأطباء أخبروها بان الحرارة المرتفعة تسببت فى ضمور المخ وتهالك خلاياه وفقدان الطفل القدرة على الحركة.
واستطرد والد الطفل والذى يعمل فلاح الحديث قائلا " طالبنى أطباء مستشفى حميات حلوان المتابعة مع أطباء المخ والأعصاب واستمريت فى التنقل بين الأطباء فى محافظات القاهرة والمنيا وبنى سويف .
متابعاً " قمت بيع ما امتلكه من ماشية جاموستين وبقرتين كنت أصرف بأثمانها على المنزل ، بالإضافة إلى قطعة أرض كنت امتلكها لاستكمال علاج الطفل إلا أننى فقدت كل ما امتلكه ولم تتقدم حالة الطفل .
وأضاف والد الطفل "منذ ستة أشهر ظهرت بعض القطع الجلدية على وجه عبدال له تقترب كثيراً من عيناه وأذنيه وتهدد الأعين بالغلق التام بعدما تغولت تلك القطع الجلدية الى منطقة الأعين ".
وأشار والد الطفل إلى أنه توجه إلى أحد الأطباء والذى طلب منه أشعة رنين وأشعة مقطعية على المخ لمعرفة أسباب تلك القطع الجلدية التى ظهرت على وجهه إلا أنه لا يمتلك الأموال لإجراء تلك الشائعات.
متابعا "أقوم بشراء علاج أسبوعى يتجاوز الـ150 جنيها بالإضافة إلى 90 جنيها أسبوعيا للعلاج الطبيعى وهو ما لا امتلكه.
فيما قالت الأم أن الأطباء أخبروها بأن العملية الجراحية إذا أجريت وتم زرع خلايا فى المخ ستعود الحياة والحركة مرة أخرى للطفل عبدالله سواء أجريت فى القاهرة أو خارج مصر ، مناشدة رجال الأعمال وأصحاب القلوب الرحيمة بإنقاذ حياة طفلها.
للتواصل مع والدة الطفل : 01143364850