حث الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، اليوم الخميس، الكونجرس على الموافقة على مشروع قانون يمنح الحكم الذاتى للأقلية المسلمة فى البلاد محذرا من أن عدم إقرار التشريع سيدفع المتمردين الانفصاليين إلى التخلى عن عملية السلام وإعلان الحرب مجددا.
ووقعت جبهة مورو الإسلامية للتحرير، أكبر جماعة مسلمة متمردة، اتفاق سلام مع الحكومة عام 2014 لإنهاء صراع استمر نحو 50 عاما أزهق أرواح أكثر من 120 ألف شخص وشرد مليونين.
ومن الضرورى لحل هذا الصراع الموافقة على (قانون بانجسامورو الأساسي) الذى ينص على إقامة منطقة حكم ذاتى جديدة فى مينداناوا تتمتع بصلاحيات سياسية واقتصادية أكبر. ويساند دوتيرتى هذه الخطة بشدة.
وقال الرئيس الفلبينى خلال افتتاح بنك للعاملين بالخارج "أرجو من الجميع أن يدركوا أن الوقت قد حان لرفع الظلم التاريخى عنهم"، ومضى قائلا "إذا لم يحدث شيء بخصوص قانون بانجسامورو الأساسى ستندلع الحرب فى مينداناو".
وقال إنه لن يستطيع السيطرة على الجماعات المتمردة لو حملت السلاح مرة ثانية وسعت لإقامة دولة مستقلة فى الجنوب، وتعانى المناطق المسلمة فى مينداناوا من مشاكل أمنية بالفعل وسيكون انهيار عملية السلام مع جبهة مورو أحد أكبر الإخفاقات فى رئاسة دوتيرتى.
