مفتى الجمهورية يستقبل وفدا إندونيسيا لتعزيز التعاون بين البلدين

الخميس، 18 يناير 2018 01:07 م
مفتى الجمهورية يستقبل وفدا إندونيسيا لتعزيز التعاون بين البلدين مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية - فى مكتبه صباح اليوم، وزير الشئون الدينية بدولة إندونيسيا، وسفير إندونيسيا فى القاهرة، ورئيس رابطة خريجى الأزهر بإندونيسيا وعددًا من الإعلاميين فى إندونيسيا لبحث أوجه تعزيز التعاون بين إندونيسيا ودار الإفتاء فى مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وأوضح مفتى الجمهورية أن دار الإفتاء قامت بعدة إجراءات فى سبيل مواجهة الأفكار المتطرفة التى تسببت الأحداث الإرهابية التى اجتاحت عددًا من دول العالم، ومن بين هذه الإجراءات إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة، الذى يقوم على رصد وتحليل وكتابة التقارير عن كل ما تنشره التنظيمات المتطرفة والإرهابية.

وأثنى الضيوف على مجهودات دار الإفتاء فى مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وما تقوم به من مجهودات فى الداخل والخارج، مبدين تطلع بلادهم إلى التعاون المثمر مع دار الإفتاء المصرية.

وشدد المفتى على أهمية التأهيل الإفتائى لمن يتصدى للفتوى محذرًا من تصديق كل ما ينشر أو يقال على الشبكة العنكبوتية من غير المتخصصين لأنها ثورة معلومات وليست ثورة علم، فالعلم مكانه في الجامعات والمعاهد الدينية المتخصصة والرسمية.

وأبدى فضيلة المفتى استعداد دار الإفتاء للمزيد من احتضان وتدريب العلماء على الفتوى من خلال دورات تدريبية تأهلية على الإفتاء المنضبط.

وأكد مفتى الجمهورية خلال اللقاء أن دار الإفتاء تؤكد دعمها الكامل لمسلمي إندونيسيا، وأنها على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي للمسلمين هناك، وإمدادهم بكافة الإصدارات التى تواجه الفكر المتطرف مترجمة إلى الإندونيسية وغيرها من اللغات.

وعبَّر السادة الضيوف عن امتنانهم لما يجدونه من دعم لمسلمى إندونيسيا من الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، مؤكدين أن المسلمين هناك يشعرون بالدور المهم الذى يقوم به الأزهر ودار الإفتاء المصرية من أجل نشر المفاهيم الصحيحة للإسلام.

 ووجه فضيلة المفتى عدة نصائح للمسلم الإندونيسى من ضرورة أن يكون مسلمًا إيجابيًّا، وأن يهتم بالجوهر والمعاملات الحسنة مع الآخرين وألا يقوقع نفسه على التدين الشكلى فقط.

وأوضح فضيلته أن المسلمين الأوائل الذين دخلوا إندونيسيا لم يتكلموا كثيرًا ولم يهتموا بالوعظ فقط، بل نشروا الإسلام من خلال المعاملات الراقية التي تحترم العقول المختلفة والتي تخاطب القلوب المتعددة، وهذا ما نحتاجه الآن.

فى ختام اللقاء أهدى المفتى الضيوف عدة نسخ من مجلد يضم آخر 10 أعداد من مجلة” Insight” باللغة الإنجليزية التى ترد على مجلة "دابق" ويصدرها تنظيم "داعش".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة