تطرق كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس، لقضايا تهم المواطنين، كان أبرزها مؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس وضمه لنخبة كبيرة من قادة الدول العربية والإسلامية.
كما تناولت بعض المقالات مؤتمر "حكاية وطن" ومبادرة الرئيس السيسى "اسأل الرئيس"، والتى تهدف إلى التواصل المباشر بين الرئيس المرشح والشارع الذى سينتخبه.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: ليس بالحاضر يحيا الإنسان
يؤكد الكاتب، أنه حين ينسى الإنسان ماضيه فهو يقطع خيوط التواصل مع حاضره فلا يستفيد شيئا من تجارب الماضى وهى دروس الحاضر وخيالات المستقبل وما ينطبق على الإنسان ينطبق أيضا على الشعوب لأنها حين تفرط فى ماضيها فهى تقطع كل جسور التواصل معه وترتكب الأخطاء بل إنها تصبح عاجزة عن استكمال رحلتها مع المستقبل، ويقول لا تفرط فى ماضيك حتى لا تخسر حاضرك وحتى لا تهرب منك صورة مستقبل لم تره بعد.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: هل يساهم تغيير وزير السياحة فى إنهاء.. مشاكل صناعة الأمل؟
يرى الكاتب أن الإمكانات الاقتصادية التي تتمتع بها الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة الجديد، سوف تكون سندا لها فى ممارستها لمسئوليات هذا المنصب، بجانب ما تملكه من خبرة وسمعة طيبة في الاداء للمسئوليات التي تولتها داخليا وخارجيا، مؤكدًا أن مسئولية قيادة قطاع السياحة تفرض علي الوزيرة ضرورة العمل علي لم شمل قطاع السياحة الذي فرقته الأزمات وغياب الانسجام مع الوزير السابق يحيي راشد.
جلال عارف يكتب: رسالة الأزهر والكنيسة إلى القدس العربية
تحدث الكاتب عن مؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس، قائلًا إنه أمر مهم أن يجسد المؤتمر هذا التوافق الكامل بين المؤسسات الدينية الإسلامية وفى مقدمتها الأزهر الشريف، وبين كنائس العالم وفى مقدمتها الفاتيكان وكينستنا الوطنية، فى رفض قرار "ترامب" حول القدس، وفى إدانة الاحتلال الإسرائيلى وفى مساندة القضية الفلسطينية.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: اسمع منا لا تسمع عنا
يؤكد الكاتب أن مبادرة "اسأل الرئيس" هدفها التواصل المباشر بين الرئيس المرشح والشارع الذى سينتخب الرئيس، وليس أكثر حيوية من التواصل المباشر وعلى الهواء مباشرة، سنرى حوارا غير مسبوق، الشعب يسأل الرئيس بحرية كاملة، والرئيس يجيب بأريحية كاملة، مثل هذا الحوار المباشر هو ما يدعم المبادرة ويحولها إلى برلمان شعبى ينفس الأفكار الحبيسة فى الشارع ويعبر عنها بلسان شعبى مبين.
سليمان جودة يكتب: ليس ذنب المحافظ
تحدث الكاتب عن ضبط محافظ المنوفية، متسائلًا : "مَنْ اختار المحافظ لموقع بهذا المستوى، رغم أنف التقارير المنشورة ضده قبل اختياره؟!.. وكيف ظل المحافظ يمارس ما كان يمارسه لسنوات ثلاث دون أن يسأله أو يُسائله أحد عما يفعل؟"، مضيفًا : "الذنب ليس ذنبه، ولكنه ذنب الذى رشحه للمنصب، ثم ذنب الذى سكت عليه، ليس شهراً ولا شهرين، ولا حتى سنة، وإنما ثلاث سنوات كاملة!".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: لماذا لا يتعظ الفاسدون؟
يرى الكاتب أن هذه القضايا الكثيرة للفاسدين يوميا، تكشف كيف أجرم نظام حسنى مبارك فى حق هذا البلد، حينما ترك الفساد يرتع ويزدهر، ويقفز من مستوى "الركب" الذى تحدث عنه زكريا عزمى ذات يوم، ليتجاوز الرءوس للأسف، مضيفًا :"مرة أخرى شكرا لكل من يحاربون الفساد، وعلينا أن نذكر الفاسدين كل لحظة بأن سقوطهم محتوم، فربما يرتدعون ويتوقفون".
عبد الله السناوى يكتب: دعاوى الستين سنة
يؤكد الكاتب انه بقدر الأدوار التى لعبها، والمعارك التى خاضها، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر"، لكنه اكتسب شعبية هائلة وعداوات ضارية بالوقت نفسه، مضيفًا أن أكثر ما يهدد المستقبل الوطنى تلك المعالجات التى تخلط بين ما لا يختلط، بين يوليو والانقلاب عليها، وبين "عبدالناصر" و"السادات" و"مبارك" ومن بعدهم كأنهم مرحلة واحدة، حتى شاعت دعاوى الخمسين سنة قبل ثورة "يناير" ودعاوى الستين سنة بعدها، وبعض الكلام انطوى على تعميم عشوائى دمج بين نظم وعصور متناقضة وأغلبه استهدف التشهير بالتاريخ لإغلاق صفحة "عبدالناصر" وما تمثله من قيم أهدرت وأحلام أجهضت.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: ثقافتنا الوطنية
يؤكد الكاتب أن أهمية الثقافة فى حياتنا لا تقل عن أهمية رغيف الخبز وكوب الماء النظيف، فمنذ عقود طويلة، ونحن نعيش فى حالة تهديد حقيقية لثقافتنا الوطنية تتخذ عدة أشكال، أولها تهديد الثقافة الوطنية للشعب بسبب مشاعر التمييز والطائفية وعدم فهم حقيقى لمبدأ المواطنة المتساوية، وثانيها الضعف الشديد والجهل الكبير الذى تسببه مناهج التعليم بكل مراحلها مما يجعل ما يتلقاه التلاميذ والطلاب حالة إفساد للعقول ممولة من الدولة وأولياء الأمور.
خالد منتصر يكتب: مطلوب من وزيرة الثقافة
يرى الكاتب أنه إذا كنا نريد تنويراً وتجديداً وحرباً حقيقية ضد الإرهاب لا الإرهابيين، فعلينا الاهتمام بوزارة الثقافة وزيادة ميزانيتها وتفعيل قواها الناعمة النائمة، فهى رأس الحربة فى تلك المعركة المضنية، ويجب أن نعرف أن من يتذوق قطعة موسيقى أو لوحة تشكيل أو مشهد سينما أو تمثال جرانيت، لن يذبح شخصاً وهو يصرخ "الله أكبر"، ولن يفجر نفسه بحزام ناسف انتظاراً للحور العين.
الوفد
مجدى سرحان يكتب: لماذا يفسدون؟
يرى الكاتب أن هناك أكثر من مسئول فاسد ما زال قابعًا فى منصبه، يمارس فساده فى أمان، ولا يدرى أحد شيئًا عنه، ولم تدركه أيادى الرقابة والعدالة، لأن حظه ليس بسوء حظ محافظ المنوفية المرتشى، ولأنه لم يرتكب خطأً غبيًا أوغر صدر شريك له ودفعه إلى الانتقام بالإبلاغ عنه، متسائلًا :"ولكن لماذا يفسد هؤلاء المسئولون؟".
عباس الطرابيلى يكتب: مدن الصحراء.. والفكر الجديد
تحدث الكاتب عن التوسع الصناعى والعمرانى، فى المدن الصحراوية، قائلًا إن القيادة السياسية الحالية وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى، نجحت فى التوسع وتحويل هذه المدن الى قلاع صناعية رائعة، وبذلك ننقذ الأرض الزراعية، وننشئ مدناً صناعية، فى عمق الصحراء، فيتم تعميرها بهدف توسعنا فى حجم مساحة المناطق العمرانية، المصرية، مختتمًا مقاله بالقول: "نحن فى بداية عصر جديد من التكامل.. بدأ من سيناء.. ويتصل الى جبل العوينات، فى أقصى نقطة فى جنوب غرب مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة