وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التحية للأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والجيش والشرطة، والمثقفين، والشباب والمرأة المصرية، وذلك فى كلمته بالجلسة الختامية، لمؤتمر حكاية وطن.
وقال السيسى فى كلمته: "أسجل للتاريخ عميق تقديرى لأزهرنا الشريف منارة الوسطية، ولكنيستنا القبطية حاملة لواء المحبة والوطنية، وفخرى غير المحدود بجيش مصر العظيم حارس المقدرات، والحصن المنيع الذى يصون الأرض ويحمى الشعب، وبشرطتنا الوطنية حافظة الأمن والأمان".
وأضاف: "أسجل تقديرى بكل حاملى لواء الفكر والتنوير، تحية تقدير واعتزاز خاصة للمرأة المصرية التى تحملت وقدمت التضحيات كى تبقى هذه الأمة عظيمة".
وتابع: "أما شباب مصر الواعى والناهض فإنهم مصدر ثقتى الكاملة لهمتهم وعزيمتهم وإرادتهم الوطنية، وإيمانى بقدراتهم اللا متناهى، وهو ما لمسته فيهم خلال مؤتمرات الشباب، وأقول لهم إن الوطن سينطلق بسواعدكم وأفكاركم، إلى آفاق أرحب من البناء والتقدم".
وقدم السيسى التحية للشعب المصرى قائلاً: "البطل الحقيقى فى معركة الدفاع عن الدولة المصرية والدفاع عن مؤسساتها وحقوقها هم المصريون، وهم الأبطال الذين انتفضوا فى الدفاع على وطنهم حين انقضت عليهم قوى الظلام، وأنهم أبطال عبروا عن إرادتهم بحرية واستقلالية وفرضوها على العالم كلة، وأثبتوا أن كلمتهم مفروضة وإرادتهم".