يعرض متحف سينجر لارين بهولندا، لعشاق ومحبى الفن التشكيلى، أعمالا فنية نادرة للرسام الهولندى العالمى فان جوخ، وتصنف هذه الأعمال على أنها نادرة، فهى تعرض فى المتحف لأول مرة بعد 100 سنة.
وكانت بداية فان جوخ فى الرسم وهو فى سن الـ 27، فهو حاول التخفيف عن نفسه من خلال الرسم بعدما فشل فى حياته المهنية.
وتمكن الفنان بأن يصل إلى العالمية، وصنف على أنه من أشهر فنانى التصوير التشكيلى فهو ينتمى إلى مدرسة أحادية اللون، كان يعيش فى باريس، وكان يعمل فى استوديو الرسام التاريخى الفرنسى فرناند كورمون.
وعرف عنه أنه عانى من نوبات متكررة من المرض العقلى جعله يقطع جزءاً من أذنه اليمنى، وكان فى حكاية أخرى تقول إن جوخ لم يقطع جزءا يسيرا من أذنه، بل قطع الأذن بشكل شبه كامل، وقام بإرسالها إلى سيدة تدعى غابريال برلاتييه، وذلك يوم 23 ديسمبر 1888 صباحا، وأرسل مع أذنه رسالة قصيرة كتب فيها: "هذه قطعة من جسدى احتفظى بها بعناية"، وقيل عنه إنه فى آخر خمس سنوات من عمره رسم ما يفوق 800 لوحة زيتية.
وقال تيو ميدندورب كبير الباحثين فى متحف فان جوخ، إن هذه الاسكتشات الفنية تعد ظرف استثنائى حقا ولا يتكرر فى كثير من الاحيان، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الجارديان" البريطانى.
ومن جانبه قال مدير متحف سينجر لارين فى بيان، إن الاسكتشين يوضح أن فان جوج لا يزال يبحث عن أسلوبه الخاص فى الشتاء والربيع لعام 1886.
وأوضحت صحيفة "ترو" الهولندية أن اللوحات علقت على جدران غرفة المعيشة لدى مالكها عندما اتصل بمتحف امستردام وسألهم إذا كانوا مهتمين برؤية الاسكتشات.
ومن أهم أسباب شهرة فان جوخ، هى اتقان استخدامه للألوان، ذات الصبغة غير المستقرة، خاصة الصبغة الصفراء، ما أدى إلى تغير اللون مع مرور الوقت ليصل إلى اللون البنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة