مع اقتراب قداس عيد الميلاد المجيد الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مساء السادس من يناير المقبل يطرح المصريون أسئلة عن الرجال الأهم فى قداس العيد، وعن طبيعة الأدوار التى يلعبها كل منهم ليخرج القداس بالصورة التى تنقلها عدسات التلفزيون، خاصة وأن قداس هذا العام يصلى لأول مرة من كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووفقًا لطقوس الكنيسة القبطية فإن صلاة القداس لها ترتيب معين يخضع للطقوس والتقاليد الكنسية.
البابا تواضروس.. رئيس القداس
البابا تواضروس
باعتباره بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يرأس البابا تواضروس صلوات القداس الإلهى ليلة العيد، فالبابا وفقًا للقانون الكنسى هو رئيس الأساقفة الذين هم رؤساء الكهنة ومن ثم لا يمكن أن يرأس أحد القداس من مقر البطريركية غيره.
الأنبا أرميا وأساقفة الكاتدرائية
الأنبا أرميا
الأنبا أرميا هو أسقف عام ورئيس المركز الثقافى القبطى الواقع فى قلب الكاتدرائية وهو الذى يرأس قناة مى سات القبطية التى تنقل القداس على الهواء، ولأن الأساقفة غالبًا ما يرأسون قداس العيد فى أيبراشياتهم بالمحافظات فإن الأنبا ارميا هو الأسقف الذى لا يغيب عن قداس العيد باعتباره يخدم فى الكاتدرائية.
المعلم إبراهيم عياد
ابراهيم عياد
الأرشيدياكيون إبراهيم عياد هو معلم الكاتدرائية أى رئيس الشمامسة ومنذ عصر البابا شنودة يحفظ الأقباط صوته العذب المتقن للحن القبطى وطقوس الكنيسة وتراتيلها وهو الذى يبدأ الصلوات قبل دخول زفة القداس التى يتوسطها البابا.
الشماس انطون إبراهيم عياد
انطون عياد يسار الصورة جوار والده
يعاون المعلم إبراهيم عياد نجله الشماس انطون الذى يتقدم الشمامسة الذين يتلون مردات الهيكل، وهو شاب صغير ورث الصوت العذب عن أبيه ويصلى جواره كل عيد.
القمص سرجيوس سرجيوس
القمص سرجيوس
القمص سرجيوس سرجيوس هو وكيل البطريركية وأحد اثنين من الكهنة أعضاء المجمع المقدس، وهو الرجل المكلف سنويًا بدعوة الشخصيات العامة والوزراء والسفراء لحضور قداس العيد وغالبًا ما يستقبلهم على الباب.
صموئيل متياس
صموئيل متياس مع الانبا موسى
الدكتور صموئيل متياس هو دينامو قداس العيد، فهو الرجل الذى يرأس فرق الكشافة التى تعاون الشرطة في مهام التنظيم والتفتيش وتوزيع الحضور داخل الكنيسة الكبرى وتقسيمهم وفقًا لألوان الدعوات.
سكرتير البابا
القس انجيلوس
القس إنجيلوس إسحق هو سكرتير البابا تواضروس الذى يسير معه كالظل، إلى جانب مشاركته فى الصلاة فإن القس إنجيلوس هو حلقة الوصل بين البابا وبين العالم الخارجى ويبلغ البابا بأى طارئ أثناء انشغاله بالقداس أو استقبال المسئولين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة