حكمت محكمة سويدية الثلاثاء، على زعيم حركة النازيين الجدد بالسجن شهرا واحدا مع إيقاف التنفيذ بتهم "التحريض على الكراهية العنصرية" بعد عام على خطاب ألقاه خلال مسيرة فى ستوكهولم شهدت أعمال عنف.
وألقى زعيم حركة المقاومة لدول الشمال "حركة المقاومة النوردية" سيمون ليندبيرج البالغ 34 عاما خطابا "ينشر ويعبر عن إزدراء جماعات استنادا إلى عرقهم ولون بشرتهم وأصلهم الاتنى او الوطنى ملقيا التحية النازية ورافعا ذراعه اليمنى إلى أعلى"، حسب ما جاء فى قرار محكمة ستوكهولم والذى أطلعت وكالة فرانس برس عليه.
واعتقل 5 أشخاص وأصيب اثنان فى اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للفاشية احتجوا على تجمع نظمته الحركة فى 12 نوفمبر 2016.
وقالت المحكمة إن ليندبيرج لم يسبق وأدين فى أمر مماثل لذا فإن جريمته تستحق عقوبة السجن شهرا.
ولأن خطابه "التحريضي" جاء فى تجمع مرخص فقد تم وقف تنفيذ الحكم بحقه حال دفع غرامة مقدارها 800 كرونة (81 يورو، 98 دولارا).
وتصنف مجلة اكسبو السويدية المناهضة للعنصرية حركة المقاومة النوردية كأعنف منظمة نازية فى البلد الاسكندنافى الغنى.
وتضم الجماعة، التى تروج علانية لخطاب وأفكار عنصرية ومعادية للسامية، نحو 200 عضو نشط، على ما أوردت المجلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة