تقرير مسرب من اجتماع خامنئى بقيادات إيران: الاحتجاجات أضرت بالبلاد

الثلاثاء، 02 يناير 2018 10:05 ص
تقرير مسرب من اجتماع خامنئى بقيادات إيران: الاحتجاجات أضرت بالبلاد خامنئى والوضع فى إيران
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير مسرب عن اجتماع المرشد الإيرانى على خامنئى مع القادة السياسيين ورؤساء قوات الأمن فى البلاد مؤخرا، أن الاحتجاجات أضرت بمختلف القطاعات فى البلاد وأنها تهدد أمن النظام ذاته.

 

وأظهر التقرير الذى يضم خلاصة اجتماعات تمت حتى 31 ديسمبر الماضى، أن الأوضاع يمكن أن تتدهور أكثر، وأن الأمور باتت معقدة للغاية، وتختلف بشكل كبير عن أى أحداث مماثلة وقعت فى السابق.

 

وأشار التقرير الذى وصل إلى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، أن الاحتجاجات التى تشهدها إيران منذ 5 أيام أضرت بكل قطاع من قطاعات اقتصاد البلاد وتهدد أمن النظام.

 

وتحدث التقرير، الذى نشرته شبكة "سكاى نيوز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن ضرورة إيجاد مخرج لهذا الوضع، الذى وصفه التقرير بأنه "معقد جدا ومختلف عن المناسبات السابقة"، حيث طلب من رجال الأمن والسياسيين منع تدهور الأمور أكثر فأكثر.

 

ووفقا للتقارير الواردة من داخل إيران، فقد امتدت المظاهرات التى بدأت فى مدينة مشهد الخميس الماضى، إلى 40 مدينة على الأقل، بما فى ذلك العاصمة طهران، وأدت المواجهات مع الشرطة إلى مقتل العديد من المتظاهرين.

 

ويظهر التقرير المسرب خشية القادة الإيرانيين من تحول مطالب المتظاهرين من اقتصادية إلى سياسية، لا سيما مع رفع المتظاهرين شعارات سياسية من بينها "الموت للديكتاتور" فى إشارة إلى خامنئى.

 

وأشار التقرير بشكل مباشر إلى أن المتظاهرين "بدأوا يرددون شعارات سياسية منذ اليوم الأول للاحتجاجات. وفى طهران ردد الناس شعارات ضد خامنئى، وكانت الشعارات التى استخدمت فى مدن أخرى ضد خامنئى".

 

ونقلت "سكاى نيوز" عن مصادر إيرانية أن قسم الاستخبارات فى الحرس الثورى الإيرانى يراقب الاحتجاجات عن كثب، و"يعمل بالتنسيق مع الشرطة لوقف الاحتجاجات".

 

وتوقع التقرير المسرب أن تدخل قوات الحرس الثورى الإيرانى أو قوات الباسيج لقمع الاحتجاجات "سيعود بنتائج عكسية" وسيزيد من "عداء المتظاهرين" للنظام الإيرانى.

 

كما وردت فى التقرير رسائل وصفها بأنها "رسائل دعم للمتظاهرين" من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومسئولين أمريكيين آخرين، وقال إن "الولايات المتحدة دعمت رسميا المتظاهرين فى الشوارع".

 

ويقول التقرير المسرب إن الولايات المتحدة والغرب "اتحدوا جميعا لدعم المنافقين"، ويطلب من كل من ينتمون إلى الطبقة القيادية فى البلاد أن يكونوا فى حالة تأهب ويراقبوا الوضع باستمرار.

 

ويطلب التقرير من قوات الأمن والمخابرات رصد الاحتجاجات فى الشوارع عن كثب، وتقوم تقارير إلى مكاتب القيادة وصنع القرار فى البلاد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة