بيت السحيمى الأثرى، أحد البيوت ذات الطراز المعمارى المتميز، التى تعود لعهد الدولة العثمانية، ويزين عمارة القاهرة الفاطمية، ويستخدم كمتحف لفنون العمارة الإسلامية ومركز للإبداع الفنى، حيث شهد تنظيم العديد من الفعاليات والندوات الفنية والثقافية.
والسطور التالية ترصد أهم المعلومات عن بيت السحيمى.
س/ من هو صاحب بيت السحيمى؟
يتكون البيت من قسمين أحدهما قبلى والآخر بحرى، أنشأ القسم القبلى الشيخ عبد الوهاب الطبلاوى سنة 1058هـ / 1648م، وقد دون هذا التاريخ على طراز خشبى على أحد جدران البيت، أما القسم البحرى فقد أنشأه الحاج إسماعيل بن إسماعيل شلبى سنة 1211هـ/1797م.
س/ لماذا يطلق عليه بيت السحيمى؟
سمى باسم بيت السحيمى نسبة إلى آخر من سكنه، وهو الشيخ محمد أمين السحيمى شيخ رواق الأتراك بالجامع الأزهر.
س/ ما هى مكونات بيت السحيمى؟
ويشتمل البيت عدة قاعات تتألف كل منها من إيوانين بينهما دورقاعة يتوسط بعضها فسقية من الرخام ولبعض أسقف القاعات مناور يعلوها شخشيخة خشبية، وكسيت جدران بعض القاعات من أسفل بوزرات الخشب المزخرف على هيئة بلاطات القيشانى وكسيت الأرضيات بالرخام، وبقاعات البيت مشربيات ونوافذ من الخشب الخرط ودواليب وبالبيت كتابات أثرية تشتمل على تاريخ الإنشاء والمنشئ وقصيدة البردة للأمام البوصيرى.
س/ متى تم تحويل بيت السحيمى لمركز أبداع فنى؟
صدر قرار بتحويل بيت السحيمى إلى مركز للإبداع الفنى تابع لصندوق التنمية الثقافية بعد ترميمه وإعادة افتتاحه عام 2000 م ليكون مركز إشعاع ثقافى وفنى فى منطقة الجمالية.. ويعتبر مركز إبداع السحيمى نموذجًا فريدًا للتأثير الاجتماعى للعمل الثقافى والأثرى من حيث تأثير الموقع الثقافى فى المجتمع المحيط به.