قال المحامى محمد عثمان، محامى أسرة الكاتب الصحفى الراحل إبراهيم نافع، إن الكاتب الراحل تعرض لظلم كبير، وخضع لإجراءات تحفظية واحترازية قاسية، بينما لم تصدر بحقه أى أحكام قضائية حتى الآن، متابعا: "هذه الإجراءات اضطرته للبقاء خارح مصر لتلقى العلاج من مرض السرطان، إضافة إلى خشية تعرضه للمنع من السفر، ما اضطره للبقاء خارج البلاد".
وأضاف "عثمان"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن إبراهيم نافع وأسرته تعرضوا لإجراءات احترازية طوال سبع سنوات، ما زالت قائمة حتى الآن، مؤكدا أن "التاريخ فى مؤسسة الأهرام ونقابة الصحفيين سينصف الفقيد، باعتباره أحد البنّائين العظام، سواء فى النقابة التى يشهد له مبناها الفاخر الحالى، أو فى مبانى الأهرام الضخمة ومطابعها وإصداراتها وشركاتها وأصولها الثابتة التى تتجاوز عشرات المليارات، و جامعة الأهرام الكندية".
وتابع محامى أسرة إبراهيم نافع تصريحه بالقول، إن التاريخ لن ينسى لـ"نافع" قيادة أعظم معركة وطنية ومهنية للصحفيين المصريين ضد السلطة فى العصر الحديث، ونجاحه فى إسقاط القانون 93 لسنة 1995 عقب إصداره ومصادقة رئيس الجمهورية عليه، فى ضوء تضمنه نصوصا تقيد حرية الصحافة وتقضى فى أكثر من مادة بحبس الصحفيين.
وأوضح المحامى محمد عثمان، أن إبراهيم نافع وأسرته تعرضوا لإجراءات تحفظية واحترازية قاسية منذ أواخر 2011 حتى اليوم، أبرزها التحفظ على كل أمواله وممتلكاته العقارية والسائلة والمنقولة، ووضعه على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول فى وقت كان يُعالج فيه من مرض السرطان فى فرنسا، ما اضطره للبقاء خارج مصر لاستكمال العلاج، مشددا على أن الإجراءات الاحترازية التى تمت بحق "نافع" وأسرته تتجاوز فى قسوتها العقوبة النهائية، خاصة أنها ما زالت قائمة حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة